اكد الكاتب والمحلل السياسي اليهودي المنشق جلعاد أتزمون أن الولايات المتحدة تقاتل نيابة عن الكيان الصهيوني ، مستشهدا بفرض عقوبات على دول أخرى من قبل واشنطن والتضحية بالجنود الأمريكيين الشباب في الحروب كأمثلة.
ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة ترجمتها وكالة /المعلومة/ عن اتزمون الذي يعيش في بريطانيا قوله إن ” أمريكا مستعدة للتضحية بجنودها الشباب ومصالحها الوطنية وحتى باقتصادها من أجل مصالح الكيان الصهيوني بسبب سيطرة اللوبي الصهيوني على مصادر صنع القرار في واشنطن “.
واضاف ان ” جماعات الضغط الصهيوني تعتقد أنها في الواقع أقوى وأكثر أهمية بالتأكيد من الدستور الأمريكي” ، مبينا ان ” الكيان ظل يبيع الالات القتل لاكثر الدول القمعية في العالم لمدة عقود على الرغم من اعتراض هيئات حقوق الانسان، وهذا الامر ليس بغريب لان الكيان الصهيوني في طليعة الانظمة القمعية “.
وتابع ” لقد علمنا منذ ايام قليلة ان جماعات الضغط تحدثت عن مشروع قانون من الحزبين في أمريكا من شأنه أن يعطي الكيان الصهيوني كلمة في مبيعات الأسلحة في الشرق الأوسط لضمان المخاوف الصهيونية واذا تم تمرير هذا المشروع فستعتمد تجارة المجمع الصناعي العسكري الأمريكي على موافقة الكيان “.
واشار الى ان ” الطريقة الامثل للتعامل مع هذا النفوذ الهائل للوبي الصهيوني على عملية صنع القرار في واشنطن يتطلب من الاعلام فضح هذا اللوبي وتاثيره المدمر كما يستلزم ذلك توجيه أصابع الاتهام إلى الحروب التي تخوضها الولايات المتحدة نيابة عن الكيان الصهيوني ، والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على دول اخرى من أجلها”.
وبين أن ” الولايات المتحدة صارت اشبه بقمر صناعي للكيان الصهيوني وهي التي توجهه وتسيطر عليه ، لكن الناس في الولايات المتحدة بدأت تعي هذه الحقيقة وبدأت بالتعبير عن انزعاجها من الإجرام الصهيوني كما أنهم لاحظوا أن سياسييهم على جميع المستويات يعملون كوكلاء أجانب لدولة إجرامية”.
https://telegram.me/buratha