كشفت صحيفة الديلي بيست الامريكية في تقرير لها ، الثلاثاء، أن ابنة الرئيس الامريكي ايفانكا المستشارة في البيت الابيض ستواجه العديد من قضايا الفساد المالي وسوء استغلال المنصب الى جانب زوجها الصهيوني جاريد كوشنر .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” الهجمات المشبوهة التي شنها ترامب على نجل المرشح الديمقراطي هنتر بايدن قد سلطت الضوء على سلوك ايفانكا ومعاملاتها المالية المشبوهة ايضا ، حيث كانت إيفانكا ترامب ، وهي مستشارة بارزة في البيت الأبيض جنبًا إلى جنب مع زوجها جاريد كوشنر ، موضوع شكاوى متكررة تتعلق بالأخلاقيات التي تتحدث عن فسادها المزعوم “.
واضاف التقرير انه ” “إذا كان هانتر بايدن قد حصل على صفقة مربحة من دولة أجنبية في نفس اليوم الذي كان والده نائب الرئيس حينها يجتمع مع زعيم تلك الدولة الأجنبية ، والذي وصفه ترامب والعديد من وسائل الإعلام بأنه مهلهل و ربما غير قانوني ، فان إيفانكا ترامب فعلت ذلك وما هو أسوأ ولم يغرد احد بشان ذلك “.
وتابع أن ” مجموعة الرقيب غير الحزبية كانت تتعقب سلوك إيفانكا ترامب غير الأخلاقي منذ أوائل عام 2017 ، وقدمت شكاوى تغطي ، من بين أمور أخرى ، تعاملاتها مع الصين وطلبت إجراء تحقيقات بشأن حيازاتها العقارية مع زوجها كوشنر “.
واوضح ان ” من بين الشكاوى كانت في نيسان عام 2017 ففي نفس اليوم الذي تناول فيه ترامب العشاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ، منحت الحكومة الصينية موافقة مبدئية على العلامات التجارية التي طال انتظارها لإيفانكا لعلامتها التجارية التي تحمل الاسم نفسه”.
وطالبت المجموعة ايضا بفتح تحقيق في وزارة العدل عما إذا كانت إيفانكا ترامب وزوجها قد استفادا شخصيًا من قانون ضرائب جديد كانت قد عملت عليه ، وتقوم هيئة الرقابة بفهرسة الانتهاكات المحتملة حتى الأسبوع الماضي – عندما زُعم أنها انتهكت قانون الضرائب ثماني مرات في 48 ساعة “.
واشارت الى ان ” هذه المزاعم تتطلب إجراء تحقيق كامل لتحديد الدور المحتمل لإيفانكا ووالدها في هذه الصفقات الشخصية ، لان مجرد وجود اسم ترامب ضمن اسمك لايعني انك فوق القانون “
https://telegram.me/buratha