محمد صادق الحسيني||
بينما تشتعل مياه البحر المتوسط بالصراع التركي اليوناني على موارد الطاقة والنفوذ ، وتتوسع مدياته لتشمل صراعا اوسع يضم قوى عالمية مثل فرنسا وروسيا والولايات المتحدة ، يبقى الصراع الليبي - الليبي مادة متجددة لمزيد من صراع النفوذ بين القوى العظمى على مصادر الطاقة في بلادنا ..!'
المتابعون والعارفون بخفايا الشد والجذب المحيط بالهلال النفطي الليبي يتحدثون عن توافق دولي قد يهدئ من شدة المعارك بين جبهتي طرابلس وبنغازي ، كما يمكنها ان تمهد لتسوية بين تركيا ومصر تمنع صدامهما الذي كان متوقعا على الارض االليبية المتفجرة..!
وفي هذا السياق فقد
افاد مصدر دبلوماسي / استخباراتي اوروبي ، متابع للشأن الليبي ، بما يلي :
١) تم الاتفاق دولياً ، بين الولايات المتحده وروسيا وتركيا ومصر والدول الاوروبيه الاخرى ذات العلاقه بالملف الليبي ، على استئناف انتاج النفط الليبي بشكل كامل .
٢) تم الاتفاق ايضاً على انشاء حساب بنكي ، تحت اشراف دولي ، في مالطا او بريطانيا تودع فيه كافة عوائد النفط في هذا الحساب .
٣) على ان يتم توزيع العائدات النفطية على الاطراف الليبيه على النحو التالي :
- طرابلس / ٥٠ ١٠٠٪ من العائدات .
- طبرق / الشرق / ٣٨ ٪ من العائدات .
- فزان / الجنوب / ١٢ ٪ من العائدات .
٤) سياسياً يتم توحيد الدوله الليبيه على اساس فيدرالي كما كان عليه الوضع في عهد الملكيه .
٥) اما عسكرياً فقد تضمن الاتفاق على بند ينص على تجميد الوضع على خطوط الاشتباك الحاليه بانتظار التوصل الى حل سياسي يجري بعده اجراء الترتيبات العسكريه اللازمه لانهاء المواجهه ًالعسكريه وبالتالي لن يحصل اي هجوم على سرت والجفره .
٦) اما بالنسبه لحفتر فلا يبدو ان هناك اي مؤشر على اي دور له في مستقبل ليبيا . اي انه سيخرج من المشهد عند نقطة ما .
بعدنا طيبين قولوا الله
https://telegram.me/buratha