التقارير

القرصنة الجوية والقانون الدولي  


متابعة  د. حيدر البرزنجي ||

 

 منظمة (الايكاو ) الدولية ، تعنى  بمراقبة وسلامة و تطبيق المعياري للطيران المدني في كافة مطارات العالم ، من خلال تعزيز أمن وتسهيلات الطيران المدني العالمي.

يعكس ذلك الهدف الاستراتيجي ، الحاجة إلى الدور القيادي للإيكاو في أمن الطيران وتسهيلاته وما يتصل بها من أمور أمنية ، ويعد كل خرق من قبل شركات الطيران المدني او المطارات  ،هو انتهاك وخرق للقوانين الدولية التي وضعتها المنظمة .

اسلوب القرصنة والخطف ، يعد عمل ارهابي  و انتهاك صارخ  لكل المواثيق وهنا نود ان نستحظر بعض الاحداث والدول التي انتهكت القوانين ومارسة دور القرصنة والارهاب الجوي . أولاً في 21 فبراير 1973 أقلعت طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 114 من طراز بوينغ 727 من مطار طرابلس العالمي في طريقها إلى مطار القاهرة الدولي عبر مدينة

بنغازي الليبية، وبعد دخول الطائرة الأجواء المصرية تعرضت لعاصفة رملية أجبرت الطاقم على الاعتماد كليا على الطيار الآلي، ودخلت عن طريق الخطأ في المجال الجوي لشبه جزيرة سيناء الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي في ذلك الوقت، فقامت طائرتين إسرائيليتين من طراز إف-4 فانتوم الثانية بإسقاط الطائرة في صحراء سيناء التابعة للجمهورية المصرية رغم معرفة الطيار الاسرائيلية ان الطائرة مدنية ونتج عن الحادث مقتل 108 ممن كانوا على متنها، ونجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار ولم يتم تعويض ذوي الضحايا او الاعتذار لهم ثانيا. ايران إير الرحلة رقم 655 (بالإنجليزية: Iran Air Flight 655)‏ ، هي طائرة نقل جوي مدني تنقل نحو 290 راكبا (طاقم الرحلة ومسافرين)، وكانت الطائرة من نوع إي 300 التابعة لشركة إيرباص أقلعت من مطار بندر عباس الدولي إلى مطار دبي الدولي يوم 3 يوليو عام 1988، إلا أن القوات البحرية الأمريكية أمرت بإسقاط الطائرة المدنية ما تسبب بمقتل جميع الركاب (290 شخصا)، وغرقت في مياه الخليج العربي. دون اي مبرر ومسوغ ودون اعتذار او تعويض وحادثة

إسرائيليتين من طراز إف-4 فانتوم الثانية بإسقاط الطائرة في صحراء سيناء التابعة للجمهورية المصرية رغم معرفة الطيار الاسرائيلية ان الطائرة مدنية ونتج عن الحادث مقتل 108 ممن كانوا على متنها، ونجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار ولم يتم تعويض ذوي الضحايا او الاعتذار لهم ثانيا. ايران إير الرحلة رقم 655 (بالإنجليزية: Iran Air Flight 655)‏ ، هي طائرة نقل جوي مدني تنقل نحو 290 راكبا (طاقم الرحلة ومسافرين)، وكانت الطائرة من نوع إي 300 التابعة لشركة إيرباص أقلعت من مطار بندر عباس الدولي إلى مطار دبي الدولي يوم 3 يوليو عام 1988، إلا أن القوات البحرية الأمريكية أمرت بإسقاط الطائرة المدنية ما تسبب بمقتل جميع الركاب (290 شخصا)، وغرقت في مياه الخليج العربي. دون اي مبرر ومسوغ ودون اعتذار او تعويض وحادثة اسقاط طائرة الحجاج المتجه الى المملكة العربية السعودية من اجل اداء فريضة الحج ايضا تم اسقاطها وتوفي جميع من فيها واعترف بالذلك جورج بوش الاب وكذلك دون تعويض او اعتذار كل هذه الاحداث وما حدث قبل ايام من اعتراض للطائرة المدنية قبل ايام (عود ليش ما نسمي الارهاب بمسمياتها الحقيقية) الاهارب الحقيقي والمشروع الامريكي في المنطقة اسرائيل بيت الارهاب

خطف هذه الطائرة الى الاراضي الاسرائيلية وترويع وترهيب كل ما فيها من مدنيين هكذا ممارسات واكثر تمارسها مرة بطريقة مباشرة ومرة بطريقة غير مباشرة حيث الكيان الصهيوني عازم على ان تكون حرب مباشرة مع ايران او مع احد حلفاء ايران في المنطقة لان كل المخططات افشلت من القاعده الى داعش الى التقسيم وبالتالي يلجا الان الى طريقه الاستهداف المباشر وما حدث في حادثة المطار الاليمه لشهادة الشهيدين هي خير دليل على محاولة ابتزاز واستفزاز ايران من اجل خلق صراع وحرب في المنطقة وهذا طبعا بدفع خليجي لاستمرار وديمومة صراع المنطقة ببقاء هؤلاء العوائل الحاكمة ولا يخفى عن احد ان ما حدث سابقاً أذن نستخلص نتيجة ان للشر الحقيقي والارهاب الحقيقي وليس الذي يحاول تصوريه الاعلام المزيف هو يخرج من تلك الدول.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك