التقارير

المرجعية الدينية العليا في مواجهة غير مباشرة مع المشروع السعودي الإسرائيلي في صحراء كربلاء والنجف والسماوة..  


متابعة ـ  جدل فاضل

 

✏ السعودية (وبدعم إسرائيلي ) تحاول أن يكون لها موضع قدم في جنوب العراق وذالك من خلال إغراء الشعب العراقي إنها ستشغل آلاف الأيادي العاملة من خلال معامل الألبان والشركات ومشاريع الزراعة في صحراء كربلاء والنجف والسماوة، و بالأساس هي تحاول حجز تلك المساحات لصالح صفقة القرن وتكون هذه الأراضي محية بأمن إسرائيلي يمنع وصول الجيش العراقي والحشد الشعبي أو فصائل المقاومة التسلل للسعودية من هناك، وهذا المشروع كانت مرسومة خطاه منذ ٢٠٠٣ إلا أن رؤساء الوزراء لم يسمحوا به مثل رئيس الوزراء نوري المالكي(٢٠٠٦ _ ٢٠١٤) و رئيس الوزراء عادل عبد المهدي(نهاية عام ٢٠١٨ حتى بداية ٢٠٢٠ ) إلا أن هناك شبه اتفاق حدث في زمن رئيس الوزراء حيدر العبادي (٢٠١٤ _٢٠١٨)الإنكليزي الهوى والذي قدمت له السعودية ودول الخليج كل الدعم وقد حاولت السعودية استمالت ٥٠ شخصاً من كبار عشائر الجنوب حينما وكبار الصحفيين ، إلا أن الخطوة جوبهت بالرفض الشعبي وفشل المشروع .

والان ومع قدوم رئيس وزراء أمريكي بريطاني الهوى للعراق (مصطفى الكاظمي ) تحاول إسرائيل تمرير مشروع حجز صحراء جنوب العراق وواجهة المشروع هي شركات سعودية المراعي واخواتها ، وبسبب ضعف الحكومة والبرلمان في صد المشروع الإسرائيلي السعودي وقد يمرر تلك الصفقة لم يبقى العتبة الحسينية المقدسة بإيقاف المد الوهابي هناك.

فتعمد العتبة الحسينية ومنذ سنوات وعبر أمنائها السيد أحمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي برعاية سماحة السيد السيستاني "دامت بركاتة "توسيع مشاريع الزراعة والحقول في صحراء كربلاء والنجف وقامت بزراعة آلاف بساتين النخيل والاعناب والفواكه وحقول الحنطة،ولم يبقى لنا كموالون ومناهضون للمشروع الصهوسعوي إلا دعم مشاريع العتبات إعلاميا التي يحاول التيار السعودي في العراق تشويهها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات فضائية مثل الحرة ودجلة والشرقية وغيرها.

نذكر لكم ان تقريراً خطيراً لمركز أبحاث الأمن  القومي الأسرائيلي نُشر قبل أيام  يقترح مشاريع سعودية في العراق ويُبررها بقوله ( لموازنة النفوذ الإيراني في حال  أنسحبت الولايات المتحدة الأميركية من العراق على أعتبار أن هذه الخطوة تخدم مصالح إسرائيل) ..
ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك