أبرز الاتفاقيات التي أعلن الرئيس الأميركي ترامب الانسحاب منها منذ توليه السلطة
:23/ 1/ 2017: ترمب يعلن انسحاب بلاده من اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ وهي كانت أول اتفاقية ينسحب منها الرئيس الأمريكي بعد تنصيبه والتي تضم أستراليا وبروناي وكندا وشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام. وتمثل الاتفاقية حوالي 40% من إجمالي الاقتصاد العالمي، و26% من التجارة العالمية بقيمة تزيد على 11 تريليون دولار، وتستهدف إزالة الحواجز التجارية في المنطقة، وخفض أو إلغاء الرسوم الجمركية على حوالي 18 ألف سلعة صناعية وزراعية بما في ذلك المنسوجات والملابس.
انسحابه من المعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة التقليدية الموقعة عام 2013، والتي تقيّد بيع أسلحة لجهات متورطة في جرائم حرب. واختار ترامب الإعلان عن ذلك أمام فعالية نظمتها واحدة من الجهات الداعمة للسلاح في الولايات المتحدة، وهي "جمعية البنادق الوطنية"، ووقع ترامب وثيقة متعلقة بسحب توقيع بلاده من المعاهدة.
اتفاقية باريس للمناخ: في يونيو 2017، أعلن الرئيس الأمريكي انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ، وقال في كلمة بالبيت الأبيض: "اتفاق باريس لا يصب في صالح الولايات المتحدة". وكان اتفاق باريس للمناخ يسمح للدول بتعويض انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون بشكل طوعي عن طريق شراء الأرصدة من الدول الأخرى، وتعهدت حكومات الدول الموقعة -والتي تبلغ نحو 200 دولة- بوقف الزيادة في انبعاثات الغازات الدفيئة. وشجع الاتفاق الدول على مراجعة تعهداتها في السنوات الأربع المقبلة من توقيع الاتفاق في 2015، وتحديثها، على أمل أن تصبح مصادر الطاقة المتجددة أكثر فعالية ورخصا في الثمن.
اليونسكو: انسحب ترامب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، في أكتوبر 2017 متهمةً إياها بالانحياز لفلسطين على حساب إسرائيل. وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيانها، أنها أبلغت المنظمة بالرغبة في استمرار التعاون مع المنظمة بصفة مراقب غير عضو للمساهمة في القضايا المهمة التي تتولاها اليونسكو. من جانبها، أعربت إيرينا بوكوفا، مدير عام اليونسكو، عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنظمة. وقالت بوكوفا، في بيان، إن انسحاب الولايات المتحدة "خسارة لليونسكو وخسارة لأسرة الأمم المتحدة وخسارة للتعددية.
الاتفاق النووي : في مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني أو ما يعرف بخطة العمل المشتركة الشاملة، والتي استمرت على الرغم من انسحاب واشنطن منها. بعد انسحاب واشنطن، فرضت إدارة ترامب، إجراءات عقابية على إيران، تعتقد أنها ستجبر طهران على إعادة التفاوض، وتعليق برنامجها للصواريخ البالستية أو تقليص نفوذها الإقليمي، أو حتى إثارة اضطرابات تزعزع استقرار النظام. وكان الموقعون على الاتفاق إلى جانب الولايات المتحدة وإيران كلًا من: "ألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا"، وذلك بهدف الحد من عمليات تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران والمتعلقة بتطوير الطاقة النووية السلمية، وكذلك العقوبات المتعلقة بالمعاملات المالية والتجارة والطاقة".
يونيو 2018 أعلنت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، نيكي هيلي، تراجع بلادها وتخليها عن عضويتها في مجلس حقوق الإنسان الدولي، بسبب اتخاذ الجمعية العامة للأمم المتحدة مواقف متحيزة ضد إسرائيل، وأن واشنطن أدارت مفاوضات مع المنظمة الأممية ولكن دون جدوى، ما دعا الجانب الأمريكي إلى اتخاذ هذا الموقف. - معاهدة الصواريخ النووية مع روسيا
: 1 فبراير 2019 : أعلن الرئيس الأمريكي أن "الولايات المتحدة ستعلق جميع التزاماتها بمعاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة، والبدء في عملية الانسحاب من المعاهدة والتي ستكتمل خلال 6 أشهر، إلا إذا عادت روسيا للالتزام بالمعاهدة وتدمير جميع الصواريخ والمنصات والمعدات التي تنتهكها". وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن واشنطن، ناقشت انتهاكات المعاهدة مع روسيا أكثر من 30 مرة. وتهدف المعاهدة التي تم توقيعها منذ أكثر من 30 عامًا بين الرئيسين الأمريكي رونالد ريجان والسوفيتي آنذاك ميخائيل جورباتشوف، إلى التخلص من الأسلحة النووية ذات المدى المتوسط، خاصة الأسلحة الفتاكة لأنها لا تحلق إلا لفترة
انسحابه من اتفاقية "الأجواء المفتوحة" لضبط التسلّح.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض إن "روسيا لم تلتزم بالمعاهدة. ولذا، سننسحب إلى أن يلتزموا".
أعلن ترامب انسحابه من منظمة الصحة العالمية متهماً إياها بالفشل في تطبيق إصلاحات في مواجهة شواغل ومخاوف الولايات المتحدة بشأن تعامل المنظمة مع جائحة كورونا، وبأنها تثق أكثر من اللازم في المعلومات الواردة من الصين.
https://telegram.me/buratha