التقارير

من هو الطبيب الاكثر اثارة للجدل بزمن كورونا وربما "المنقذ"؟


جدل كبير ونقاشات واسعة تبعت إعلان الطبيب الفرنسيّ "ديديه راؤول" نجاح دواء "كلوروكين" في علاج "فيروس كورونا"، ليكتسب الرّجل في ظرف وجيز شهرة عالميّة، وظهر للعالم كمُبشّر بأمل بل وكمُنقذ.

وذهب البعض إلى حدّ وصفه بالعبقريّ، فالنّاس وقت الأزمات الكبرى يحتاجون إلى منقذ، وقد وجد البعض منقذهم في شخص الدكتور راؤول.

في حين أن الكثيرين، ومن بينهم زملاؤه أساتذة الطب، رفضوا منهجية عمله في اللجوء الى هذا الدواء وتسرعه في وصفه للمرضى وبعضهم يعدّه "خارج السرب".

أمل أم سراب؟

قبل شهر واحد فقط، لم يكن يعرفه أحد من الجمهور العريض على الرغم من أنّه يُعدُّ قمة في اختصاص الفيروسات والجرثوميات وعلوم الأوبئة، واليوم يعد الطبيب والباحث الأكثر إثارة للجدل في العالم بأسره، وقامت حوله عاصفة بين مُؤيد ومعارض من العلماء والأطباء والسياسيين وعامة الناس، وارتفعت أصداء نقاش واسع وقوي حول مدى فعاليّة دواء "الكلوروكين" لمواجهة الوباء

وتساءلتْ جريدة "ليبيراسيون" الفرنسية في" مانشت" على صفحتها الأولى: "دواء كلوروكين: أمل أمْ سراب؟" وتصدرت الصفحة صورة الدكتور راوول مدير المعهد المتوسّطي لمكافحة الأمراض المعدية في مدينة مرسيليا بالجنوب الفرنسي.

طرح هذا الدواء الذي كثر الجدل حول فاعليته، في السوق لأول مرة، عام 1949، ويستخدم لعلاج الملاريا، وهو دواء رخيص الثمن ومتوفّر بكميات كبيرة، والدكتور راؤول أضاف عند العلاج به مضاد حيويّ فقط مؤكداً أنّه عالج العشرات من المرضى المصابين ب‍فيروس كورونا ونجوا من الموت.

وبالرغم من شفاء 80 مريضاً تمّ علاجهم بنفس الدواء، إلا أن مُنتقدي الدكتور واصلوا جدلهم.

 

وقد أجاز المغرب استخدام "الكلوروكين" لعلاج فيروس كورونا، وتونس سمحت باستعماله عند ظهور الأعراض الأولى للفيروس قبل أن ينتشر في الرئتين، وبدأ منح هذا الدواء في المستشفيات التونسية لمعالجة المصابين.

من هو الدكتور راوول؟

ولد الدكتور راؤول في عام 1952 في مدينة "داكار" ب‍السينغال وانتقل وهو في التاسعة من عمره مع عائلته إلى مدينة "مرسيليا" في الجنوب الفرنسي.

والده طبيب عسكري وأمه ممرضة، متزوج من طبيبة نفسية وله منها ابنان، وتولى راؤول منذ عام 2011 إدارة وحدة الأمراض المعدية التابعة للمستشفى الجامعي في مدينة مارسيليا وحصل على العديد من الجوائز.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك