التقارير

هل سيشهد العراق انتخابات مبكرة فعلا؟


 قبل شهر كانت القوى السياسية تبحث عن أي وسيلة لاستمرار السيد عبد المهدي، وتم طرح مقترح التوجه لتحديد موعد للانتخابات المبكرة فيكون مدخلا لتبرير استمراره بذريعة كسب الوقت، لكن فجأة تحول الجميع للبحث عن مرشح بديل.. فماذا حدث؟ 

القوى السياسية وجدت أن الحراك يتجه نحو تغيير البرلمان، واستثمار زخم التظاهرات والتعبئة الاعلامية الهائلة في حشد الساحة الشعبية لانهاء نفوذها، وتفكيك لوبياتها التي تتقاسم المصالح، وازاحة أدواتها الفاسدة والفاشلة من سدة مواقع القرار.. وهو نفس رؤية المرجعية العليا للتغيير، والتي دعت أيضا النخب  لتنظيم انفسهم مبكرا لقلب المعادلات الانتخابية. 

ادراك هذه الحقائق دفع القوى السياسية باتجاه حسم مرشح رئاسة الوزراء بأي ثمن، بغية احتواء زخم الساحات بامتصاص الحالة الانفعالية الشعبية بقرارات ووعود كتلك التي اطلقها رئيس الحكومة الجديد محمد علاوي، بجانب الاستقطابات لقادة الحراك.. مع ادراكها أن الاعداد للانتخابات المبكرة ليس بالأمر السهل بل قد يستغرق عام، وانها ستكسب بذلك فرصة للتسويف قد تمنح علاوي والبرلمان فرصة اكمال المدة المتبقية والافلات من الانتخابات المبكرة، أو على أقل تقدير كسب فرصة لإعادة ترتيب وضعها وترميم قواعدها. 

أؤكد لكم أن معظم قادة التظاهرات الميدانيين المؤثرين تم عقد لقاءات معهم، واستقطابهم، وخصصت لهم مواقع حكومية مهمة.. أما ما تشهده الساحات منذ أيام من تصعيد فإنما هو لأحزاب دفعت جماهيرها بقوة الى ساحات التظاهر، لتخوض صراعها السياسي عبرها، وكورقة ضغط مجربة لضمان حصصها الوزارية والدرجات الخاصة. 

السيدة الاولى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك