التقارير

مطالبات بعدم اعادة الوكلاء والمدراء المحالين للتقاعد لمناصبهم مرة اخرى


طالب مختصون، عدد من الوزارات بينها النفط بعدم اعادة الوكلاء والمدراء العامين الذين تم احالتهم للتقاعد مرة اخرى لمناصبهم، مبينين ان هذه الفئات تشبثوا بالمناصب لسنوات وحولوها الى أشبه ما يكون "بالملكية الخاصة".

ويقول الخبير بالشان السياسي ياسين محمد في حديث لـ السومرية نيوز ان "عدد من الوكلاء ومدراء العامين ما زالوا متشبثون بالمناصب ويرفضون ترك كراسيهم لغيرهم حتى باتت هذه المناصب اشبه بالملكية الخاصة لا يستطيع اي وزير جديد ياتي لتغييرهم".

واضاف محمد ان "الروتين الاداري وضعف الاداء اهم ما يميز عمل هولاء وبالتالي انعكس سلبا على عمل هذه الوزارة المهمة"، مؤكدا ان "اغلب هولاء يفتقرون الى الكفاءة والعلمية لتقلد مثل هكذا مناصب".

من جهته قال الخبير يحي اسلام في حديث لـ السومرية نيوز ان "اغلب الوكلاء والمدراء العامين في وزارة النفط يرفضون ترك مناصب وكراسيهم للغير معتبرين اياها حكرا لهم بالرغم من الحاجة الماسة لضخ دماء جديدة في هذه الموسسات".

واشار اسلام ان "ان هذه الفئات تخصص اموال كبيرة لهم كرواتب ومخصصات اخرى وبالتالي اثقلت موازنة الدولة"، مؤكدا ان "بقاء الوكلاء والمدراء العامين لسنوات طويلة بدون اي تغيير سيشل هذه الوزارة ويضعف دورها ".

ونشرت وثيقة صادرة من وزارة النفط تشيير الى احالة عدد من الوكلاء والمدراء العامين فيها للتقاعد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك