التقارير

يلقبه داعش بـ ’"الأستاذ".. أمنية ديالى تكشف تفاصيل عن خليفة الارهابي ابو بكر البغدادي المتوقع


كشفت اللجنة الامنية في مجلس ديالى، الجمعة (23 اب 2019)، معلومات مهمة عن خليفة زعيم تنظيم داعش الارهابي أبو بكر البغدادي، المتوقع.

وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني في حديث صحفي "لدينا معلومات تكشف عن هوية الخليفة المرتقب لتنظيم داعش الارهابي، وهو يلقب بالأستاذ في اروقة التنظيم، وهو ايضاً ضابط كبير في الجيش السابق كان رفيق البغدادي في سجن بوكا قبل الافراج عنهما".

واضاف الحسيني، أن "ما يسمى بالأستاذ تبوأ سلسلة من المناصب العليا في هيكلية داعش على مدار السنوات الـ 5 الماضية وهو من أهم مساعدي البغدادي العسكريين"، لافتاً إلى أن "كل المعلومات تشير إلى أن البغدادي قد اختاره ليكون بديله كخليفة للتنظيم وفق المعلومات المتوفرة لدينا".

واشار الحسيني إلى أن " الارهابي البغدادي اقترب من نهايته واصبح غير قادر على اداء واجباته واعلان تبوء ما يسمى بالاستاذ رأس الهرم في داعش مجرد وقت"، مؤكداً أن "البغدادي يحاول من خلال اختيار الاستاذ منع تفكك داعش بسبب الخلافات الواسعة بين اقطابه خاصة القيادات من جنسيات عربية وعراقية".

وبين الحسيني أن "داعش يعاني من ضعف كبير والبغدادي سينتهي دوره قريباً"، مؤكداً أن "التنظيم في لحظة مفصلية اقتربت من وضع نهاية له لكن القضاء على فكره سيحتاج بعض الوقت".

وكانت مواقع مقربة من تنظيم داعش قد كشفت، الاربعاء (7 آب 2019)، ان زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي رشح عراقياً من قيادات التنظيم الارهابي كخليفة له.

وقالت وكالة "أعماق"، الواجهة الاعلامية للتنظيم في خبر عاجل ان من اسمته بـ (خليفة المجاهدين) ابو بكر البغدادي رشح (عبد الله قرداش) لرعاية أحوال المسلمين.

وعلق الخبير الأمني العراقي فاضل أبو رغيف على التعيين بالقول، إن "خليفة البغدادي المنصب توا كان معتقلا ببوكا، شغل منصب شرعي عام القاعدة، وهو خريج كلية الإمام الأعظم/الموصل، وكان مقرباً من القيادي ابو علاء العفري".

وأضاف، أن "والد قرداش كان خطيباً عقلانيا، واتسم قرداش بالقسوة والتسلط والتشدد، وكان اول المستقبلين للبغدادي إبان سقوط الموصل".

وختم بالقول "عبدالله قرداش ارهابي قاس".

وكان رئيس خلية الصقور الاستخبارية في العراق، ابو علي البصري، أكد الاثنين (29 تموز 2019)، إن زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، موجود في سوريا، وهو مصاب بشلل في أطرافه.

وذكر البصري في حوار صحفي إنه "بعد مقتل قيادات داعش في الحرب السرية والانفاق في المنطقة الغربية والانتكاسة العسكرية للتنظيم في العراق وسوريا، أصبح هناك خطر داهم على المجرم إبراهيم السامرائي والملقب بالبغدادي الموجود حالياً في سوريا من معاونيه العرب والأجانب".

وأضاف البصري، أن الارهابي البغدادي "عمد ولتلافي التهديدات الى جعل العراق ولاية واحدة وجعلها ولاية أمنية تتحرك في عملها على المفارز الأمنية خلاف ما اعتاد عليه عمل التنظيم بتسيير مفارز قتالية، كذلك أعطى الإرهابي أولوية كبرى للتصدي للتهديدات الاستخبارية وحفظ التنظيم من الاختراقات".

ولفت إلى أن "البغدادي مازال يتمتع بنفوذ قوي وطاعة بين أتباعه من جنسيات أجنبية وعربية وعراقية، وقد أجرى تغييرات لتعويض الإرهابيين الذين قتلوا على يد خلية الصقور خلال العمليات المشتركة في سوريا وعمليات تحرير نينوى والرمادي وصلاح الدين وباقي المناطق المحتلة، رغم إن الإرهابي البغدادي يعاني من عجز وشلل في أطرافه بسبب إصابته بالعمود الفقري خلال عملية لخلية الصقور بالتنسيق مع طائرات قوتنا الجوية بشظايا صاروخ أثناء اجتماعه بمعاونيه في منطقة (هجين) قبل تحريرها عام 2018، وتعد ثاني ضربة موجعة للإرهابي البغدادي حيث قتل خلالها عدد كبير منهم، وكانت البداية لذوبان أسطورة داعش وانهيار عناصره في العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك