التقارير

هل ينقذ بوتين ترامب من ورطته في إيران؟


"جامبيت ترامب الإيراني"، عنوان مقال ميخائيل تاراتوتا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الثمن الذي قد يدفعه ترامب من توريط واشنطن في الصراع مع إيران.

وجاء في المقال: بعد أن أعلنت إيران تعليق جزء من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، ضاعفت الدبلوماسية الروسية نشاطها. سارع سيرغي لافروف إلى لقاء نظيره الإيراني، وبعد فترة وجيزة من المفاوضات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أعلن رغبة روسيا في تجنب التوترات في العلاقات الأمريكية الإيرانية المحفوفة بمخاطر مواجهة عسكرية.

هذا يعني- إذا ترجمنا اللغة الدبلوماسية- أن موسكو ستحاول اللعب على قلق واشنطن المتزايد من طهران لانتزاع تنازلات من الولايات المتحدة في مناطق أخرى. ولكن، من الصعب الحديث عن درجة نجاح هذه الاستراتيجية.

يبدو لي أن خطأ ترامب في التعامل مع كل من إيران وكوريا الشمالية هو أن طهران، خلاف العديد من الدول الأخرى، ليس لديها ما تخسره في العلاقات مع الولايات المتحدة. الأسوأ من ذلك، حرب لا يريدها أحد. أدوات الابتزاز والضغط على هذين البلدين محدودة للغاية. هنا لا بد من أساليب مختلفة. ولكن ليس هناك خطة (ب) لدى ترامب، على ما يبدو. أمّا ما هو موجود، فقد يخلق قريبا موقفا يكون فيه على ترامب الاختيار بين أن يفقد ماء وجهه ويترك إيران وشأنها أو يشن الحرب. كلا الأمرين يمكن أن يغدو كارثة بالنسبة له.

إلا أن هناك خيارا ثالثا ممكنا. فقبل ست سنوات، ساعدت روسيا باراك أوباما عندما واجه وضعا صعبا في سوريا، بعد كلماته الصاخبة عن أن الولايات المتحدة ستضرب سوريا، إذا عادت دمشق إلى استخدام الأسلحة الكيميائية، وكان عليه إما أن يفي بوعده، وهو ما لم يكن يريده على الإطلاق، أو يعترف بأن تهديداته لا تعني شيئا. حينها، تمكن بوتين من الاتفاق مع الرئيس السوري الأسد على نقل جميع الأسلحة الكيميائية ووضعها تحت الرقابة الدولية.. فكيف نعرف ما إذا كان ترامب لا يحتاج إلى مساعدة مماثلة من موسكو؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك