ذكر مصدر مسؤول في مطار بغداد الدولي، ان المواطنين يعانون من الوصول الى صالة المطار رغم دفهم مبالغ مالية لسيارات مخصصة لذلك، فيما اشار الى ان هناك تسهيلات ميسرة للمسؤولين وقادة الاحزاب.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن المصدر قوله ان "مشاكل مطار بغداد الدولي على جدل وجود قوات أجنبية وأميركية في جزء منه، بل ان المشكلة الاكثر تعقيدا هو معاناة المواطنين منذ 2003 كثيراً للوصول إلى المطار".
وأضاف "منذ عام 2003 والمسافر يترك سيارته بمسافة تبعد نحو 15 كيلومتراً عن المطار، ويدخل بمركبات خاصة إلى المطار، ما يكبّده دفع مبالغ، فضلاً عما يعانيه في 5 نقاط تفتيش صعبة عليه تجاوزها"،
مشيرا الى ان "المسؤولين والسياسيين وقادة الأحزاب، يدخلون بمواكبهم وأسلحتهم وحماياتهم إلى داخل المطار لأن لديهم شارات مرور خاصة تتيح لهم ذلك"".
وتابع ان "أماكن دخولهم وخروجهم وجلوسهم في المطار تختلف أيضاً عن بقية أفراد الشعب"، موضحا ان "إجراءات الحصول على إذن للوصول إلى باب الدخول المباشر، صعبة جداً ومعقّدة، وهذا الإذن غالباً ما يُمنح بناء على توصيات من جهات سياسية وأمنية نافذة".
واكد المصدر ان "الحصول عليه بالطرق الرسمية أمر غير ممكن لغير العاملين في المطار، بالإضافة إلى من لديه واسطة".
وأعلن السكرتير الشخصي لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، في 28 نيسان 2019، أن الجهات المختصة ستقلل من كثرة العوائق في الطريق المؤدي الى مطار بغداد الدولي تمهيدا لرفعها بشكل نهائي.
https://telegram.me/buratha