تعاني المدراس في عموم العراق من النقص في أعدادها والمستلزمات الدراسية، حيث يفترش العديد من الطلبة الأرض بسبب إهمال وفساد جميع الحكومات التي تسلمت مقاليد الحكم لهذا القطاع التربوي المهم.
مدرسة الشفاعة والاغراس في محافظة كربلاء المقدسة واقعة في حي الانتفاضة الثالثة تعاني من الاهمال الحكومي ومازال طلبتها يدرسون في كرفانات لايدخلها الهواء النقي هذه المدرسة تبحث عن حلول ناجعة لمشكلتها التي لاتنتهي، تلاميذها يفتقرون الى ابسط الخدمات من ماء أو مرافق صحية، هذا بالاضافة الى أعدادهم الكبيرة وهم محشورون وسط هذه الكرفانات التي ترتفع حرارتها في الصيف وتصبح كالقطب الشمالي في موسم الشتاء.
تقع هذه المدرسة قرب مجمع درة كربلاء،خلف مطحنة تمام و يدرس فيها715 طالب،المدرسة مكونة من كرافانات قديمة غير مكيفة مع اثاث ورحلات قديمة وسبورات متهالكة، تعتمد على ماء التناكر والمياه الجوفية للحمامات وعلى ماء الأرو يجلب بواسطة الستوته بمبادرة و صرف من قبل معلمي المدرسة الكرام من أجل توفير ماء الشرب للطلاب. بحسب احد المعلمين الذي فضل عدم ذكر اسمه.
وقال لوكالة نون الخبرية يحتوي كل كرفان على حوالي 70طالبا أو أكثر و يجلس اكثر من طالبين في العادة على الرحلة الواحدة. يقوم عدد من معلمي المدرسة بصيانة وتأهيل الرحلات من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب والطالبات سنويا وان هذه المدرسة تعمل بنظام الدوامين،حيث تتناوب معها مدرسة متوسطة وهي الأخرى مختلطة.
تقرير/منار قاسم
https://telegram.me/buratha