التقارير

هل اقتربت حدوث حرب الإسرائيلية ايرانية ؟ 


 محمد كاظم خضير 
أخذت تتردد في الأيام الأخيرة أحاديث إعلامية عن إمكان مواجهة عسكرية مباشرة بين إسرائيل وإيران على المسرح السوري . كانت البداية مع إسقاط سلاح الجو الإسرائيلي طائرة درون (من دون طيار) إيرانية داخل فلسطين المحتلة. بعدها بأيام نفذت إسرائيل هجوماً جوياً دمر وفق صحيفة هآرتز الإسرائيلية، ما وصف بأنه نظام دفاع إيراني في قاعدة تي فور (T4) السورية. عندها بدأت التقارير والتحليلات تتراءى عن أن احتمالات المواجهة المباشرة بين الطرفين آخذة في الاقتراب.

وقد تعزز ذلك قبل يومين بتبادل تصريحات نارية متبادلة بين الطرفين. نائب قائد الحرس الثوري، الجنرال حسين سلامي، خاطب الإسرائيليين بقوله «الأيادي على الزناد، وصواريخنا جاهزة للإطلاق... أنتم محاصرون... وتعيشون في فم الثعبان. لا تعقدوا أمالاً على أميركا وبريطانيا. لن يبقى لكم أثر عندما يصلون. في حال اندلاع حرب كونوا على يقين بأنها ستؤدي إلى محوكم». . من جانبه نصح وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، «جميع من هم على الحدود الشمالية أن يفكروا جيداً قبل أي فعل». مضيفاً أنه « ليس من مصلحتهم اختبار الجيش الإسرائيلي. نحن جاهزون لأي سيناريو».

هل يحمل هذا التراشق الإعلامي مؤشراً على اقتراب مواجهة مباشرة؟ أبداً. هذه ليست المرة الأولى التي تهدد فيها اسرائيل بضرب ايران. هو تهديد يؤخذ ضدها سياسياً في حسابات الغرب والشرق. لكنه لا يؤخذ على محمل الجد. لو كان هدف إسرائيل الحقيقي ظرب ايران، لما دأب بعض قادتها، خصوصاً من القيادة الاسرائيلية على ترديده عند كل مناسبة. مثل هذا الهدف يعني حرفياً في نظر الغرب العودة إلى سياسة الحرب الباردة فضلاً عن أنه يستهدف إعادة رسم الخريطة الجغرافية والسياسية للمنطقة. وليس من العقل والمنطق ترديد المجاهرة بذلك من قبل دولة لا قِبل لها أبداً بمثل هذه المهمة. وهي مهمة تضعها في حال صدام مدمر مع الغرب، بما في ذلك روسيا التي تتحالف معها طهران في سورية. وما صمت الغرب على تصريحات اسرائيل إلا لأنهم يدركون بأن المستهدف من ترديدها ليس إيران ، وإنما عواطف وخيالات العرب والمسلمين، وهي عواطف مكلومة على خلفية تحول الصراع العربي الإسرائيلي الى عربي إيرانية .

التهديدات الإسرائيلية هذه لم تعد تؤخذ على محمل الجد حتى بين الغرب والمسلمين. السؤال في هذه الحالة، وبعد وضع موضوع القدرات جانباً: لماذا تريد إسرائيل ضرب إيران وهي توفر لها غطاء لاستمال حكام الخليج الذين لا تستطيعون المجاهرة به بتائيد ضرب ايران كما تفعل تل أبيب؟ احتلال إسرائيل معلن ومباشر، ويحظى بدعم غربي وروسي نهائي. أما محور المقاومة (في كل من العراق وسورية ولبنان) فهو في أغلبه دافع ضد هذه البلدان من خطر إسرائيل ومن أي خطر. ترى هذه إسرائيل أن نجاح إيران في مشروعها في المنطقة يمثل انتكاسة لها داخل بلدان التي تعمل على السيطرة عليها من خلال سياسيين الصدفة . وبقدر نجاح إيران في مشروعها يؤكد حرج إسرائيل ، إلا أنه يوفر لها غطاء يسمح لها با في رفض تهمة بداية الحرب بدعوى أنها دفاع عن النفس وإسرائيل تساندجماعات في. هذه الحكومات بإنشاء وتدريب وتسليح الميليشيات لصالح حمايتها من خطر الإيرانية . يتكامل هذا الغطاء في شكل مزدوج مع الغطاء الإسرائيلي. إسرائيل كما تصورها إيران، ويصورها إعلام «المقاومة» الذي يعتاش على طهران، هي العدو الأول والأخير للعرب والمسلمين. أي محاولة لمواجهة إيران والحال كذلك تنطوي على تخل عن مواجهة احتلال مباشر لصالح الوقوف في وجه احتلال غير مباشر. سفسطة الأول، فالأول. من ناحية ثانية، .

هل من مصلحة إسرائيل ضرب ايران في هذه الحالة؟ هناك اعتبارات أخرى لا تقل أهمية تمنع المواجهة. أولها أن إسرائيل ترى في الدور الإقليمي لإيران جوانب إيجابية لها. فمن حيث أنه دور يرتكز إلى أيديولوجيا طائفية، واسرائيل تحاول مضاعفة الانقسامات العربية طائفياً، ويتوافق مع مصلحة أمريكية . الفرق الآن أن إسرائيل تقطف ثماره من دون ثمن. منذ إنشائها عا' م 1948 كانت إسرائيل تواجه مقاومة شرسة من كتلة عربية سنية هائلة في حجمها تمتد من المغرب العربي في شمال أفريقيا إلى المشرق العربي في شرق آسيا. دخول إسرائيل إلى هذا المشرق بأيديولوجيا مذ بالتعاون مع حكومات محلية من المنطلق المذهبي ذاته بإعلان تأييدهم لضرب ايران، يخدم تفكيك هذه الكتلة، وإضعاف هيمنتها على المنطقة

المشروع الإسرائيلي أوجد لنفسه أرضية في فلسطين. يتخذ حتى الآن شكل الشعب من أجل الجيش وليس العكس. لكنه يحظى بقوة تدميرية كبيرة، وبشرعية دولية واسعة، فضلا عن تعهد غربي واسع بحمايته. أما المشروع الإيراني فلا يزال في بداياته، ولا يحظى بقوة عسكرية وازنة في ظل غياب سلاح للجو،. أي مواجهة عسكرية مباشرة في هذا الإطار ستكون مدمرة بالنسبة لإيران. القيادة الإسرائيلية تدرك ذلك، خصوصاً الجناح السياسي الذي يبتعد في شكل واضح ومتعمد عن التورط في عنتريات مكشوفة. وهو ابتعاد يوحي بانقسام داخل القيادة. قبل هذا وذاك لا تملك اسرائيل القدرة على فتح جبهة مباشرة مع إيران . أي حديث عن مواجهة وشيكة مع الدولة الإيرانية هو من نوع التهويل الذي يطرب له المالحكومة الإسرائيلية . ليس أكثر من ذلك.
في تطور جديد، هدد وزير الطاقة والموارد المائية الإسرائيلي "يوفال شتاينتس" بأن أي حرب ستُشن على إسرائيل من الأراضي السورية ستجلب تداعيات فتاكة على حكومة دمشق والرئيس السوري بشار الأسد شخصيًا..

وقال يوفال، وهو من الوزراء الكبار المقربين من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" واسعة الانتشار في 23 أبريل 2018م أنه إذا سمح الأسد كزعيم سوري لأحد.. إيران أو أي طرف آخر.. بإعلان حرب على إسرائيل من سوريا، فإنه مسؤول عن حياته.
..

كما توالت الدعوات الإسرائيلية للمجتمع الدولي بالتصدي لمساعي إيران في المنطقة، وزعزعة الاستقرار، في إعلان منها عزمها منع إيران من إقامة قواعد عسكرية أخرى يمكن من خلالها تهديد إسرائيل ومهاجمتها، من خلال محاولة ترسيخ وجودها العسكري في سوريا أو بناء مصانع للصواريخ في لبنان.

على الجانب الآخر، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أنها سترد على الهجمات الإسرائيلية في الوقت المناسب، والتي استهدفت الدفاعات الجوية الإيرانية التي كانت موجودة في المطار العسكري.

ويأتي التصعيد الإسرائيلي تجاه إيران مؤشرًا على التخوفات الإسرائيلية إزاء قدرات الطائرات الإيرانية والحضور الإيراني القوي والمساند للنظام السوري المناهض لإسرائيل، وتوجه إسرائيل اتهامات لإيران بأنها لا تسعى إلى توسيع النفوذ الشيعي فحسب، بل تريد فتح طريق للإمدادات من إيران لحزب الله اللبناني.

وتشن إسرائيل منذ سنوات سابقة غارات جوية على مخازن للأسلحة ومنشآت أخرى بهدف منع وصول الصواريخ الإيرانية إلى حزب الله اللبناني، حيث شنت إسرائيل 11 غارة جوية على سوريا منذ أواخر يناير 2013م وحتى أوائل فبراير 2018م.

#سوريا ساحة الصراع الجديدة

جاءت الأحداث الأخيرة والتي شهدت تصعيدًا متبادلًا من الجانبين رغبة إسرائيل في مواجهة الحضور الإيراني داخل سوريا، حيث تسعى إسرائيل للمشاركة في رسم الصورة النهائية لخريطة الأوضاع في سوريا.

يذكر أن سوريا شهدت مزيدًا من الحضور الإيراني القوي، والمساند لسوريا في المحافل الدولية ورسم خريطة التفاعلات والمشاركة في مخرجات كافة العمليات السياسية والعسكرية، وهو ما يؤرق إسرائيل خاصة في ظل وجود حليف إيران الأكبر في لبنان؛ حزب الله والذي يعد أكبر المهددين لأمن إسرائيل، وفي ظل الحضور الإيراني بجانب حلفاءها، تهدف إسرائيل إلى مواجهة إيران وحلفاءها عسكريًا وسياسيًا على الأراضي السورية.

ووفق إسرائيل؛ فإن الحضور الإيراني في سوريا في ظل موازين القوي الإقليمية، أكثر تأثيرًا بحكم التقارب الأيديولوجي والعسكري بينهم، وهو ما تتخوفه إسرائيل من كون سوريا معبرًا للشحنات الإيرانية من الأسلحة لحزب الله اللبناني.

عوضًا عن حالة التوجس والخوف من جانب إسرائيل فيما يتعلق بالوجود الإيراني في سوريا، في ظل إقامة إيران العديد من القواعد العسكرية الإيرانية، وإنشاء مصانع للصواريخ والتي أصبح من الصعب منع وصول الأسلحة الإيرانية لحزب الله مسألة معقدة بالنسبة لإسرائيل، لأن إيران لها دور مباشر في الأزمة على حدودها.

وانطلاقًا من شعور إسرائيل بالقلق من إمكانية استخدام إيران غطاء الحرب لتقوية حلفائها في سوريا، شنت غارات جوية متكررة على ما اعتقدت أنها قوافل أسلحة متجهة إلى حزب الله الذي قاتل إسرائيل وقادها إلى طريق مسدود في حرب استمرت أكثر من شهر في العام 2006م.

إن الهجمات الإسرائيلية تهدف إلى تدمير ما تبقى لدي سوريا من قدرات دفاعية، وإجبارها على القبول بإملاءات إسرائيلية، وكذلك إيران، للرد على تصريحات مسؤوليها، وإبلاغها الإصرار على التصعيد العسكري، ومتابعة الاستفزاز والاستدراج إلى مواجهات عسكرية غير محدودة في ظل الوضع الراهن في المنطقة.

وعلى خلفية التصعيد الإسرائيلي، تقرع طبول الحرب بين إسرائيل وإيران على خلفية التهديدات الإيرانية بالرد على إسرائيل بكل قوة حال المواجهة المسلحة بينهم، وفي هذا الشأن؛ لا يمكن فصل العمق الاستراتيجي للصراع الإيراني الإسرائيلي في سوريا عن بلورة المواقف الحاسمة للقوى الدولية الكبرى لواشنطن وموسكو، والتي قد تصل إلى مخاطر نزاع عالمي بسبب حرب إقليمية محتملة تلقي بتعقيداتها على أوضاع الصراعات الدولية.

إن فسحة المواجهات العسكرية المباشرة اتسعت، خصوصًا بعدما قررت اسرائيل مواصلة هجماتها ضد قواعد تنتشر فيها قوات فيلق القدس الإيراني، برئاسة الجنرال قاسم سليماني، وأن إيران قد تنتهج موقفًا أكثر عدائية، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الانتقام من الضربات الجوية الإسرائيلية الجديدة.
حرب عالمية بأطراف إقليمية

إن استمرار المأساة السورية واستمرار الأوضاع السياسية والعسكرية المعقدة في ظل التشابك الإقليمي والدولي، وانخراط العديد من الدول في المستنقع السوري مثل تركيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية. وإنه من الممكن في ظل هذا التصعيد المتبادل من الجانبين الإيراني والإسرائيلي، والذي يزيد من احتماليات حدوث مواجهة بين الأثنين قد تمتد لمناوشات دولية بين القطبين الكبيرين روسيا والولايات المتحدة خاصة في ظل التحالف والتقارب الروسي الإيراني من جانب، والأمريكي الإسرائيلي من جانب آخر، خصوصًا أن إيران بدأت توزع التهديدات يمينًا ويسارًا... وهذا تطور جديد من نوعه يفرض حذرًا شديدًا حيال ما يبدو أن المنطقة مقبلة عليه.
تأتي هذه الاحتمالات في ظل الإعلان الروسي إن إسرائيل هي التي نفذت الغارة الجوية، وأعلنت أن إسرائيل تقصف الأصول الإيرانية في سوريا، حيث قررت موسكو أن تكون القاضي وهيئة محلفين بالاصطفاف إلى جانب الأسد وحزب الله اللذين يقولان إنه كان هجومًا إسرائيليًا.
على الجانب الآخر، فإن الولايات المتحدة وهي حليف استراتيجي لإسرائيل، متورطة بالفعل في النزاع السوري بدعهما للمعارضة، والتي وجدت نفسها في مواجهة روسيا داخل سوريا.
وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بالعديد من الهجمات على مواقع النظام السوري، الحليف المقرب لروسيا، فقامت بالهجوم على مطار الشعيرات العسكري في أبريل 2017م، والهجوم على قاعدة "النتف" مايو 2017م، ثم تطور الأمر لقيام القوات الأمريكية بإسقاط مقاتلة سورية في الرقة- يونيو 2017م، وتابع ذلك الهجوم الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي في أبريل 2018م على مركز للأبحاث والذي يُعتقد أنه تم فيه تصنيع مواد كيميائية استخدمها النظام السوري في هجومه علي مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
ويذكر أن موسكو حذرت الولايات المتحدة من تدخل عسكري ضد حليفتها، وبعد الهجوم الثلاثي علي سوريا دعا الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على مواقع تابعة لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.
إلا أن التصعيد الروسي جاء على لسان "أناتولي أنطونوف" سفير روسيا في الولايات المتحدة الأمريكية والذي اعتبر أن الهجمات العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة على سوريا سيكون لها عواقب، واصفا الهجوم بأنه إهانة للرئيس الروسي وبأن ذلك أمر غير مقبول.
كما أثارت هذه الضربات استياء روسيا وداعمي نظام الأسد، في حين قامت الولايات المتحدة بالتنسيق مع الجيش السوري الحر بغرض تجنب وقوع اشتباكات بين الجيشين الأمريكي والروسي. وعلي الرغم من أن الهجمات الأمريكية لم يستهدف أي مواقع عسكرية روسية. والذي أكدت عليه وزارة الدفاع الروسية، موضحة أنه لم يسقط أي صاروخ في المناطق المحمية بشبكات الدفاع الجوي الروسية في قاعدتي طرطوس وحميميم.
مستقبل الصراع

لاشك أن المناوشات العسكرية الإسرائيلية والإيرانية قد تتطور في يومًا ما داخل الأراضي السورية، مما قد يغرق المنطقة في صراعات إقليمية يمكن أن تتطور إلي مواجهات دولية شاملة في سوريا وخارجها، وهذا قد يؤثر علي مستقبل المنطقة برمتها، خاصة في ظل غياب حل إقليمي يمكن أن تشارك فيه إيران وإسرائيل.
إن التوترات التي تشهدها المنطقة في ظل التجاذبات الإقليمية وحالة الاحتقان الموجودة بين الفاعلين الدوليين، قد تسهم في تطور هذا الصراع وتدويله، ليصبح نواه لصراعات أخري ممتدة لا تقتصر بعدها الجيوسياسي على المنطقة العربية أو الداخل السوري فقط، بل قد يمتد الصراع للعديد من المناطق في آسيا وأوروبا.
ولعل تورط العديد من القوى الإقليمية والدولية في سوريا وصراع الارادات فيما بينهم يعمل على تعقيد توافر الحلول السياسية، بل يؤدي إلى حالة من تأزم الأوضاع وتطورها في الاتجاه التصعيدي بمنحنى تصاعدي في اتجاه سلبي، كما أن التفاعلات الإقليمية في المنطقة تنذر بتصعيد عسكري محتمل في الأفق في ظل التهديد الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، والذي قد يتسبب في توتر آخر يضاف إلي التوترات في العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك