موقع صدى الخليج
خلال الاسابيع الفائتة بل خلال اسبوع واحد هو الاخير نزلت على بر وبحر وجو قطر قوات دول كبرى هي القوات الامريكية والبريطانية والفرنسية وقبلها نزلت القوات التركية والقاسم المشترك المتفق حوله بين الجميع هو تقوية القوات القطرية وتدريبها لتصبح جاهزة للرد على اي اعتداء خارجي محتمل, والسؤال المطروح الان هو من هم اعداء قطر الذين تخشى هجومهم العسكري وهل تشترك هذه الدول في عدائها لتلك الاطراف المعادية لقطر ولهذا هي تساعد قطر للتصدي لها ..؟
الاجابة على هذا السؤال تقول ان هذه الدول ترفض اي حل عسكري مع قطر وعلى الدول التي اشعلت الازمة اطفائها باي صورة كانت لان البقرة القطرية لما تزل تدر حليبا طازجا كما هي البقرة السعودية الاماراتية .
تعالوا معنا لنستعرض الفعاليات العسكرية المشتركة التي حصلت على بر وبحر وجو قطر خلال الايام والاسابيع الماضية :
بتاريخ 30 نوفمبر الجاري القوات الجوية الأميرية القطرية تختتم تمرين /إيبك سكاي/مع سلاح الجو الملكي البريطاني .
حيث اعلنت الدوحة ان القوات الجوية الأميرية القطرية اختتمت يوم 30 نوفمبر الجاري، تمرين /إيبك سكاي/ والذي أقيم بينها وبين سلاح الجو الملكي البريطاني، في قاعدة العديد الجوية.
وأوضحت ادارة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع أن هذا التمرين الذي استمر لخمسة ايام، هو أول تمرين مشترك لطائرات التايفون التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، حيث يهدف إلى تحقيق مهمة القوات الجوية الأميرية وسلاح الجو الملكي البريطاني للوصول إلى وحدة قتال مشتركة.
وقال الرائد طيار علي حسين الحبابي قائد تمرين /إيبك سكاي/ إن طائرات التايفون من أحدث الطائرات المُنضمة لسلاح الجو البريطاني، حيث شارك في هذا التمرين اكثر من 100 ضابط وفرد.
وأوضح قائد التمرين أن التمرين يهدف الى تعزيز وتطوير القوة المشتركة بين القوات الجوية الأميرية القطرية وسلاح الجو الملكي البريطاني في مهام الدفاع والهجوم ، وابراز المهارات التكتيكية بين الطاقم.
من الجانب الفرنسي , فرنسا تقول :هناك اتفاقية دفاع مشترك تحتم علينا حماية قطر جاء في التفاصيل على الارض :
أكد قائد القوت الجوية الفرنسية والمكلف بالعلاقات الدولية العسكرية في أركان الجيش الفرنسي الجنرال فيليب مونتوكيو أن التعاون الفرنسي القطري العسكري قائم منذ عقود في قطاعات الجو والبحر والبر.
وقال مونتوكيو الأحد، إن "هذا التعاون تقليد قديم في إطار التسليح وتحديث المنظومة الدفاعية القطرية ويعتمد على أحدث جودة في أنواع وكفاءة السلاح الفرنسي ونوعيته".
وأضاف أن فرنسا ليست في حاجة لإرسال قوات ميدانية لأجل حماية قطر، لافتا إلى أن "هناك اتفاقية دفاع مشترك تحتم علينا حمايتها من كل خطر ويمكن تفعيلها عند الضرورة وستتدخل فرنسا في إطارها".
وأشار إلى وجود جنود فرنسيين بقاعدة عسكرية في قطر في إطار التعاون الثنائي بين البلدين، موضحا أنه تم الاتفاق مع قطر في إطار لجنة فرنسية قطرية عليا على تطوير العلاقات الدفاعية الثنائية وتوسيعها والارتقاء بها.
وذكر أنه سيتم قريبا إجراء مناورات بحرية فرنسية وقطرية، وقال: "سنرسل قطعا حربية فرنسية وسترسل لنا قطر سفنها الحربية"، مؤكدا في الوقت ذاته أن قطر "تعتبر مهمة جدا بالنسبة للفرنسيين في إطار العلاقات الاستراتيجية، السياسية والعسكرية".
وخلال الساعات القليلة الماضية اكدت قطر على وجود تعاون امريكي قطري في المجال العسكري فذكرت وسائل الاعلام القطرية تحت عنوان : استعراض التعاون القطري ــ الأميركي في التمارين العسكرية جاء فيه / اجتمع اللواء الركن محمد بن علي الغانم قائد القوات البرية الأميرية القطرية اليوم الجمعة، مع الفريق مايكل غاريث قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي.
جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل التعاون في مجال التمارين العسكرية المشتركة.
واصطحب اللواء الركن محمد بن علي الغانم الضيف الأميركي في زيارة إلى قيادة القوات البرية الأميرية القطرية اطلع خلالها على طرق العمل وأساليب التواصل بين قادة القوات.
وتعد هذه الزيارة الثانية لغاريث إلى قطر في أقل من عشرة أيام.
وزار غاريث الدوحة في 20 نوفمبر الجاري والتقى قائد قوات الدفاع الجوي حمد بن مبارك الدواي، وبحث معه متانة العلاقات بين البلدين في المجال الدفاعي وسبل تطويرها وتبادل الخبرات العملية والتخطيط للمشاريع المستقبلية بين الجانبين في المجال العسكري.
وتجيء الزيارة بعد شهرين تقريبا من زيارة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس للدوحة والتي التقى خلالها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبحث معه التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين وجهود مكافحة الإرهاب والتطرف إلى جانب الأزمة الخليجية.
ويأتي اجتماع الغانم وغاريث بالتزامن مع لقاء جمع اليوم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد بن محمد العطية بوزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، ضمن زيارة يجريها العطية لباريس.
وقد بحث الجانبان العلاقات الثنائية في المجالات الدفاعية والعسكرية وسبل تعزيزها والوقوف على آخر ما تم التوصل إليه فيما يتعلق بمشاريع القوات المسلحة القطرية، بحسب بيان آخر لمديرية التوجيه المعنوي.
وناقش الطرفان كذلك تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني الذي يحظى باهتمام كبير من القيادة العليا في القوات المسلحة القطرية، هذا بالإضافة إلى الأوضاع الراهنة في منطقة الخليج وتداعياتها على المنطقة والأزمتين السورية والليبية وحرب اليمن.
ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، قامت الدوحة بخطوات عملية عدة من شأنها توسيع شبكة علاقاتها في المجال العسكري مع عدد من البلدان.
فقد افتتحت أول ملحقية عسكرية لها في الكويت في 9 نوفمبر الجاري وقبلها في باكستان في أغسطس الماضي، وأجرت عدة تمرينات عسكرية ثنائية مع دول بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا إلى جانب عقد صفقات تسليح مع كل من الولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا.
تركيا :
استقبلت الدوحة عدة دفعات من القوات التركية على أراضيها بعد أن أقر البرلمان التركي في يونيو الماضي مشروع قانون يسمح للحكومة التركية بنشر وحدات من قواتها المسلحة في الأراضي القطرية التي تحتضن قاعدة عسكرية تركية تحت الإنشاء بموجب اتفاق أبرمه البلدان عام 2014.
وتوجد في قطر أكبر قاعدة جوية أمريكية في المنطقة هي قاعدة "العديد" التي يتمركز فيها قرابة 11 ألفا من أفراد القوات المسلحة الأمريكية وتعد مقرا للقيادة الوسطى ومركزا للعمليات ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
https://telegram.me/buratha