التقارير

صحيفة استرالية: التحالف الذي تقوده امريكا لايقاتل داعش بل يساعدهم احيانا


كشف تقرير لصحيفة اندبندنت استراليا، الاحد، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة “داعش” لايقاتلهم ولايفعل شيئا بل يتعدى الامر احيانا الى تقديم المساعدة للجماعات الارهابية في العراق وسوريا.

ونقل التقرير عن المحامي الاسترالي جيمس اونيل قوله إن “سرد وسائل الاعلام الرئيسية بان استراليا تحارب داعش في سوريا والعراق لاجل مساعدة الاسترالين ساذج تماما”.

واضاف التقرير أنه” حينما اعلنت الحكومة الاسترالية عام 2015 ستنضم للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في الحرب السورية ، كان التفسير هو مساعدة الولايات المتحدة في محاربة الارهابيين والذين كانوا يحتلون مساحات واسعة من الاراضي في العراق وسوريا ولم يكن هذا التفسير مقنعا على الاطلاق ، ولاسيما انه كانت هناك ادلة كثيرة على تشير الى أن داعش كانت في الاساس قد خلقت من قبل حلفاء امريكا في المنطقة وخصوصا السعودية والامارات وقطر ، ومع مرور الوقت اصبح من الواضح ان الولايات المتحدة نفسها كانت تلعب دورا هاما في تسليح الجماعات الإرهابية ودعمها”.

وتابع أن “التفسير الثاني للتورط الاسترالي في سوريا فقد قدمته وزير الخارجية جولي بيشوب عندما سئل عن الاساس القانوني لمشاركة بلادها في الحرب ، وذكرت بيشوب أنه بناء على طلب من الحكومة العراقية وبموجب أحكام الدفاع الجماعي الجماعية الواردة في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. وقد دحضت الحكومة العراقية على الفور أول هذه الادعاءات، ومما يثير الدهشة أن الحكومة الاسترالية لم تقدم أي مبرر منذ ذلك الحين”.

واشار التقرير الى أنه “وعلى الرغم من عدم وجود أي حق قانوني بموجب القانون الدولي في الواقع في سوريا، فإن هذه المشاركة استمرت حتى يومنا هذا. وفي الحالات النادرة التي تثار فيها هذه المسألة في وسائل الإعلام الرئيسية، فإن التفسير المعياري هو أن أستراليا جزء من “التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش)”.

واوضح التقرير انه “لم ترد تفاصيل عن الأنشطة الفعلية لقوات الدفاع الأسترالية. وكان أحد الاستثناءات من قاعدة الصمت العامة في أيلول 2016 عندما اعترفت القوات المسلحة باشتراكها في هجوم “التحالف” على جنود الحكومة السورية في دير الزور، مما اسفر عن مقتل 80 جنديا سوريا ، حيث وصف هذا الهجوم بأنه “خطأ”، على الرغم من انه من الصعب في ذلك الوقت أن نرى كيف كان ذلك ممكنا في تلك الظروف الخاصة”.

ونوه التقرير الى أن “الاكثر أهمية من الخطأ هو أن الهجوم الذي قادته الولايات المتحدة سمح في وقت واحد لقوات داعش بشن هجوم على مواقع الحكومة السورية.

هذا التنسيق الدقيق بين الهجوم الجوي من قبل التحالف والهجوم البري من قبل داعش أدى إلى الاستنتاج بأن الهجومين تم تنسيقهما في الواقع. ولم تثر وسائل الإعلام الأسترالية على الإطلاق مثل هذا التساؤل حتى عندما تصبح الأدلة على المساعدة للإرهابيين مقنعة”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك