التقارير

إرهابيون يكشفون تفاصيل مهمة عن هزائم داعش في العراق


صدقت المحكمة المركزية في استئناف الرصافة أقوال متهمين بالإرهاب منتمين إلى داعش الإرهابي خاضوا معارك جرف النصر والفلوجة والموصل بجانبيها الأيسر والأيمن.

المجموعة من الإرهابيين تم القبض عليهم في الجانب الأيمن من مدينة الموصل اعترفوا بأنهم ناجون من قصف الموكب الإرهابي المتوجه إلى القائم.

وأحد هؤلاء الارهابيين من عامرية الفلوجة انضم إلى داعش الإرهابي في مبايعة 2014 ليلتحق بشقيقه القاضي الشرعي لداعش في الفلوجة، مقاتلا الى جانبه، حتى خسارتهم في الفلوجة ثم اتبعوا أوامر داعشية بتركهم القضاء والسير مع الموكب المتجه إلى القائم.

وبيّن في اعترافاته ان الموكب الذي تم قصفه من قبل الطائرات العراقية يحوي أكثر من 150 عربة، تحوي القيادات الكبيرة لداعش في الفلوجة ليتم قصف الرتل وما تبقى منهم في الصحراء عراة يوارون أجسادهم في النهار سائرين في الليل باحثين عن آبار تؤويهم حتى مجيء فرصة إنقاذهم.

وجاءت الفرصة مع سيارة [بيك اب] دبل قمارة حاملة إياهم الى مكان مجهول بحسب إفادته، ليعرفوا بعد ذلك بأنهم التحقوا بأقرانهم الى مدينة القائم حيث لا قتال هناك حينئذ. 

واستقر الارهابيون في القائم لتوزع المهام عليهم "الهاربون من الفلوجة لم يستطيعوا الاختلاط بأحد، فحسبتهم ورواتبهم ومأواهم معزولين عن الآخرين" كما يقول الإرهابي.

ويضيف في معرض إفادته أمام المحكمة انه تمت معاملتنا كجنود بطريقة مختلفة عن القادة الذين تم حبسهم ومحاسبتهم لإصدارهم اوامر الهروب من الفلوجة.

واستدعى الجنود عائلاتهم لتلحق بهم في القائم، وهذا ما اكده إرهابي آخر التحق بالفلوجة بعدما قاتل الى جانب داعش في جرف الصخر شمال بابل.

ابن جرف الصخر الذي درس الصحافة في بغداد لينتهي به المطاف مبايعا لداعش في مدينته تاركا الاعلام والصحافة ولم يقبل العمل بها حتى عندما عرضت داعش عليه ذلك، اختار أن يكون "جنديا للخلافة" براتب قدره 200 دولار شهريا.

يقول انه انتقل الى القتال بالفلوجة بعد انتهاء معركة الجرف وخسارة داعش فيها، بعد ان رفض الالتحاق بعائلته التي سلمت نفسها الى القوات العراقية.

في الفلوجة تغيرت مهامه وأصبح جنديا مقاتلا في أماكن القتال، ومرابطا في نقاط داعش القريبة من بيت أخته.

يقول ان له أختا في الفلوجة قتل زوجها المنتمي إلى داعش واستقر هناك ليكون بديلا عنه.

التحق بالموكب الهارب بعد الأوامر بالخروج من قبل قيادات داعش وأكمل المسير مع الموكب الناجي ليكون في القائم.

ويذكر الإرهابيون الملقى القبض عليهم انه تم تحويلهم الى الجانب الايسر من الموصل عند بداية المعركة ووزعت مهامهم بطريقة سريعة ليقاتلوا إلى جانب داعش.

ولفتوا الى ان داعش تلقى ضربات موجعة سقط فيها قادة منه ومضافاتهم ليهربوا بطريقة جماعية الى الجانب الأيمن من المدينة.

ويروي الارهابيون للمحكمة كيف انهار داعش في معركة الموصل، من خلال العمليات العسكرية فيها, وانقطعت الأطعمة وحرقت المضافات وتجاوز حد الجوع أشده، وبلغ بهم المطاف يبحثون عن فرصة للتحول الى الجانب الأيمن حيث لا يوجد قتال هناك.

وكشفوا بان هناك الكثيرين تحولوا الى الجانب الايمن وانضموا الى صفوف داعش هناك بينما هم [الملقى القبض عليهم] اختاروا ان يكونوا قرب النهر في نقاط ثابتة ليؤمنوا على أنفسٍ لم يختارها الموت بعد رغم كل طرق الموت. 

وعند وصول اخبار بدء معركة الجانب الايمن عبروا النهر الى الضفة الاخرى ليستقروا في قرية مجاورة للنهر، بضعة أيام، لتكون نهايتهم في نظرة ذلك الراعي الذكية التي لم تتجاوز ساعات حتى تأتي قوة لتكتب نهاية مجموعة كانت شاهدة على خسائر داعش في العراق ابتداءً من جرف الصخر وحتى الموصل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك