التقارير

كلاليب ومقارض حديد وكهرباء... جولة داخل سجن "داعش" الارهابي في تلعفر


مع دخولها تلعفر، ومباشرة عمليات التمشيط والتفتيش في الأحياء السكنية، عثرت القوات العراقية على واحد من أبرز السجون التي كان يستخدمها تنظيم "داعش" الإرهابي.

في هذا السجن، كان "داعش" الارهابي يحتجز معارضيه، ومن يرفضون مبايعته أو الاعتراف بخلافة أبو بكر البغدادي على المسلمين، بحسب مسؤولين في "جهاز مكافحة الإرهاب" العراقي الذين دخلوا المكان.

السجن الذي يتسع لأكثر من 200 نزيل، تم إنشاؤه داخل منزل كبير لأحد العراقيين، بعد وضع أبواب حديدية محكمة عليه.

وقال النقيب محمد وادي فرحان من "جهاز مكافحة الإرهاب"، لـ"العربي الجديد"، اليوم الإثنين، "عثرنا على بقع دماء كثيرة وقطع لحم بشرية، ووجدنا كتابات على الجدران للضحايا، بينها آيات قرآنية وأشعار وعبارات غير مفهومة، على ما يبدو أنّها وصايا من الذين دخلوا هذا السجن من بينها (اللهم إني أستودعك حلا وعمر ورياض وأمهم) ويبدو أنّها أسماء أفراد عائلة أحد الضحايا الذين تم قتلهم".

ووفقاً للتحقيقات، بحسب فرحان، فإنّ زوار هذا السجن هم من المعارضين لـ"داعش"، من السكان المحليين أو ممن يطلق عليهم "المرتدين والمشكوك بولائهم لدولة الخلافة"، بحسب مزاعم التنظيم.

وفضلاً عن الحبوب والأدوية المخدرة التي تنتشر في ممراته، يُعتقد أنّها تابعة لحراس السجن من عناصر "داعش"، يضم السجن كلاليب ومقارض حديد وأسلاك كهرباء مكشوفة، يتم من خلالها تعريض النزيل لصقعات الكهرباء، بهدف انتزاع اعترافات منه.

وقال عضو مجلس مدينة تلعفر (الحكومة المحلية) أحمد أوغلو، لـ"العربي الجديد"، إنّ "سجن داعش يذكرنا بسجون كثير من الأنظمة العربية كما في العراق وسورية ومصر وغيرها"، مبيّناً أنّ "نفس أساليب سجون تلك الأنظمة تم نقلها إلى سجن داعش، وهذا يؤكد على أن ثقافة العنف والإرهاب تتحمّل جزءاً منها الحكومات والأنظمة العربية"، وفق قوله.

وحول ما إذا كان هناك ناجون، كشف أوغلو عن وجود ستة سجناء فقط تمّ إنقاذهم وهم في آخر نفس، بسبب الجوع والمرض، فيما الباقون تم قتلهم من قبل "داعش"، من دون تحديد عددهم.

وقال أوغلو إنّ هناك سجوناً أخرى يجري البحث عنها حالياً، مضيفاً أنّ "غالبية ضحايا داعش هم من العرب والتركمان السنة على وجه التحديد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك