التقارير

الباب.. عدوان يحاربان عدوا !

1398 2017-02-11

أفاد نشطاء سوريون، الجمعة 10 فبراير/شباط، بأن القوات السورية باتت قاب قوسين من دخول مدينة الباب بريف حلب الشرقي، معقل تنظيم "داعش" الأكبر في ريف هذه المحافظة السورية.

وقال النشطاء إن القوات السورية وصلت إلى بلدة تادف جنوب الباب وأصبحت على مشارف المدينة.

وأكد الجيش السوري في وقت سابق من اليوم أنه تمكن من السيطرة على قرية أبو طلطل المحاذية لبلدة تادف، مشيرا إلى أن المسافة التي تفصله عن مدينة الباب لا تتجاوز 1.5 كلم.

وجاء تقدم القوات السورية بعد تنفيذها عملية عسكرية في الـ 17 من يناير/كانون الثاني 2017، تمكنت خلالها من السيطرة على عشرات القرى والمزارع الممتدة في المحورين الجنوب-غربي والجنوب-شرقي لمدينة الباب، وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف بالمدافع والطائرات على محاور القتال.

هذا وذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة إلى "داعش" أن 5 عناصر من الجيش السوري قد قتلوا قنصا في قرية وتلة البطوشية جنوب مدينة الباب.

من جهة أخرى تشير الأنباء إلى اشتباكات عنيفة تدور بين تنظيم "داعش" وبعض فصائل المعارضة السورية المسلحة، داخل مدينة الباب، وسط قصف متبادل بين الطرفين.

 

من جهته أعلن "الجيش السوري الحر" المعارض المدعوم من تركيا، عن انطلاق معارك بسط السيطرة على كامل مدينة الباب، مبينا أن مسلحيه يسيطرون على نقاط داخل الأحياء الشرقية والشمالية الشرقية في الباب، إضافة إلى مواقع إستراتيجية غربي المدينة.

ومن المنتظر أن تحتدم المعارك خلال الساعات القادمة، مع تدخل "قوات درع الفرات" بكامل ثقلها.

وتعد مدينة الباب الهدف الإستراتيجي الأهم لعملية "درع الفرات" التي انطلقت في آب/أغسطس 2016.

في هذه الأثناء، ذكرت وكالة "دوغان" التركية للأنباء، الخميس، أن خمسة جنود أتراك قتلوا وأصيب 10 آخرون بجروح في هجوم نفذه عناصر تنظيم "داعش" صباح الخميس في منطقة الباب.

واندلعت الاشتباكات بين الجانبين إثر محاولة التنظيم استعادة مواقع كان قد خسرها داخل الأحياء الشرقية في المدينة، إضافة إلى جبل عقيل الإستراتيجي ومواقع أخرى غرب المدينة.

يذكر أن الجيش التركي أعلن في وقت سابق أن هناك تنسيقا دوليا لمنع وقوع اشتباكات بين عناصره وعناصر الجيش السوري الذي يتقدم من جنوب المدينة، في واحدة من أكثر جبهات القتال تعقيدا في الحرب السورية الدائرة منذ نحو 6 أعوام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك