التقارير

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن فضيحة تعامل رئيس "الموساد" مع جهة أجنبية

1650 2017-01-23

تلقي قضايا الفساد بضلالها على الصف الأول في القيادة الإسرائيلية، فبعد الموجة التي ضربت الجيش ورئيس الحكومة، تشتبه الشرطة في تورط رئيس "الموساد"، يوسي كوهين، في قضايا فساد.

الشبهات التي تحوم حول رئيس الموساد تجعل مصيره مشابها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاسيما أن التهم تتعلق بالأشخاص ذاتهم، رجل الأعمال والملياردير الأسترالي جيمس باكر، ورجل الأعمال أرنون ميلتشين، وخاصة أن القضايا التي طالت كوهين وصلت إلى حد اتهامه بـ "التجنيد"، أي العمل لحساب جهة أجنبية غير حكومية.

 

صحيفة "يديعوت أحرونوت" كشفت النقاب عن أن "فضيحة خطيرة للغاية تهز أركان أحد الأجهزة الأمنية فيإسرائيل".

وتأتي الشكوك عقب إصدار المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، تعليمات إلى الشرطة تقضي بإجراء عملية فحص بشأن شبهات جنائية تحوم حول رئيس جهازالموساد.

وبدأت خيوط القضية تتوضح، ففي حين أوضحت "القناة العاشرة" في التلفزيون الإسرائيلي، في تقريرها أن النيابة العامة بدأت قبل شهرين بفحص ما إذا كان رجل الأعمال جيمس باكر قدم في العام 2015 هدايا إلى رئيس الموساد على شكل تذاكر بقيمة آلاف "الشواكل" لحضور حفل للمغنية ماريا كاري خطيبة باكر سابقا.

وتجري الشرطة عملية فحص، حول ما إذا كان باكر دفع أجرة غرفة في فندق كان ينزل فيه كوهين أثناء إشغاله منصب رئيس مجلس الأمن القومي في ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي، فضلا عن استخدام كوهين شقة باكر الفاخرة في تل ابيب أحيانا.

وتوضح المصادر أن  الشرطة تحقق مع رئيس الموساد أيضا حول تلقيه "هدايا ثمينة" من رجل الأعمال الإسرائيلي، أرنون ميلتشين، المشبوه المركزي في تقديم رشاوي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزوجته، على هيئة علب سيجار فاخر وكحول، بكلفة فاقت الـ400 ألف شيكل (نحو 90 ألف دولار)، وهو ممن عملوا، في السابق، في خدمة مجتمع الاستخبارات الإسرائيلية.

وقد كشف موقع "والاه" عن معلومات تظهر أن رئيس الموساد الحالي يوسي كوهين التقى منذ العام 2005 عشرات المرات مع رجل الأعمال أرنون في الداخل والخارج.

وعلى صعيد متصل، كشفت صحيفة "هآرتس"، بأن ميلتشين وباكر، حاولا تجنيد كوهين للشراكة معهما في شركة تأمين سايبري.

وتقول الصحيفة إنهما حاولا إقامة شركة جديدة، على ضوء شراكتهما في شركة "بلو سكاي إنترناشيونال BSI"، التي أقامها ميلتشين في نهاية عام 2008، واستثمر فيها جيمس باكر 15 مليون دولار، (تواردت أخبار عن كون شركة BSI قد وظفت دان دغان في الماضي، وهو ابن رئيس الموساد السابق مئير دغان).

وحاول الشخصان تجنيد رئيس الموساد، بشخصيته شريكا، في الفترة التي جرى فيها تعيينه مستشارا للأمن القومي لدى رئيس الحكومة، ورئيسا لمجلس الأمن الوطني.

يذكر أن كوهين ذو الـ 56 عاما، يطلق عليه "عارض الأزياء الوسيم" لكونه يلقى اهتمامه باللبس وتسريحة الشعر الخاصة به. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك