كشف تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية، الخميس، أن أذى إرهابيي داعش لم يقتصر على وجودهم أحياء وقتلهم للناس الأبرياء وارتكاب الجرائم فحسب بل أن أذاهم تعدى حتى إلى جثثهم المتعفنة في شوارع مدينة الموصل مع تقدم القوات العراقية لتحرير أحياء المدينة.
وذكر التقرير أن “جثث الدواعش الملقاة في شوارع الموصل بدأت تنشر أمراضا فتاكة بعد قتلهم من قبل القوات العراقية وتركهم من قبل زملائهم الهاربين في العراء بعد تحرير الجزء الشرقي من المدينة”.
وأضاف أن “العاملين في المجال الصحي هناك تحدثوا عن الوضع الصحي البائس والمتردي جدا بعد عامين من حكم داعش الدموي على السكان في المدينة فيما حذر الخبراء من خطر تفشي الأمراض عن طريق المياه الملوثة”.
وقال عامل مستشفى في مدينة الموصل يدعى محمود إن “جثث الدواعش لا تزال ملقاة في الشوارع ولم يقم بنقلها احد بسبب هروبهم ولذا فان هذه الجثث التي بدأت تتعفن يمكن أن تتسبب بانتشار الأمراض”.
وأضاف أنه “بعد قيام الدواعش بقطع المياه عن المناطق بدأ الناس يشربون المياه من الآبار وهي غير آمنة وهو ما يتسبب أيضا بانتشار الأمراض المعدية والأمراض الجلدية نتيجة المياه القذرة “.
وأشار أيضا إلى “الأثر النفسي لرؤية الجثث في الشوارع على الأطفال بالإضافة إلى مشاهد القتل وقطع الرؤوس التي شاهدوها من قبل في المدينة تحت حكم الإرهابيين “.
يذكر أن القوات الأمنية العراقية أعلنت تحرير أجزاء كبيرة من مدينة الموصل وكبدت الدواعش خسائر كبيرة بالارواح والمعدات ولا تزال تتحفظ على عدد من المجرمين العرب والاجانب في قبضتها.
https://telegram.me/buratha