علي السراي
عملية إرهابية إجرامية جديدة إرتكبتها عصابات داعش السعودية الاٍرهابية في العراق مرة أخرى تمتد يد الارهاب لتستهدف الابرياء العزل فبالأمس استيقظ العالم على جريمة إرهابية مروعة استهدفت زوار الحسين عليه السلام وهذه المرة في ناحية الشوملي التابعة لمدينة الحلة اثناء عودة الزوار من تأدية مراسيم زيارة أربعينة الامام الحسين عليه السلام.. تعددت مسارح الجريمة والبصمة واحدة والقاتل أوحد إنهم إرهابيي كيان بني سعود فلا يوجد ارهابي في العالم ليس له صلة بالارهاب السعودي التكفيري بصورة مباشرة او غير مباشرة كون ان الارهاب العالمي وأفكاره الظلامية التفكيرية هو ماركة سعودية عالمية مسجلة وبامتياز بالتعاون مع دويلة قطر والإمارات وتركيا وغيرها من الدول الضالعة في الإرهاب والداعمة له مالياً وعسكرياً وإعلامياً حيث كان متوقعاً أن تقوم التنظيمات الإرهابية التابعة لهذه الدول بإرتكاب هكذا مجاز رداً على مسلسل هزائمها في سوح وميادين الجهاد في العراق وسوريا ولبنان بعد ان ذاقوا الويل ومر الهزيمة عقلماً على يد رجال الله هناك.
لقد قلنا وحذرنا على مدى السنوات العشرة الماضية السلطات في دول الاتحاد الاوربي والاجهزة الامنية من الخطر القادم من كيان بني سعود ففي كل لقائاتنا معهم ومع المعنيين بملف الارهاب والامن من مسؤولي دول الاتحاد الاوربي كنا ندق ناقوس الخطر ونحذرمن مغبة غض الطرف عن جرائم هذا الكيان الارهابي التكفيري المتصهين وتهديده المباشر للامن والسلم الدوليين وضرورة تشكيل جبهة عالمية موحدة للتصدي له ولكننا للاسف الشديد لم نكن نلقي آذان صاغية حتى عصف الارهاب التكفيري الوهابي السعودي بدول الاتحاد الاوربي.
لقد قدمنا الوثائق والمستندات والادلة التي تثبت تورط هذا الكيان والقائمين عليه بكل الارهاب العالمي من خلال ايجاد التنظيمات الإرهابية وتدريبها ودعمها وتسليحها وتسويقها إعلامياً ناهيك عن وجود محرك القتل العشوائي ممثلا بالفكر الظلامي التكفيري المنحرف الذي لايفرق بين ضحاياه فالايدولوجية واحدة إن لم تكن وهابي تكفيري فأنت ضدي يجب قتلك، طالبان والقاعدة والنصرة والحر وبوكو حرام وداعش وغيرها من التنظيمات الدموية الارهابية كلها تستمّد أفكارها المحرّضة على الإرهاب والقتل من شيوخ التكفير الوهابي المدعومين من قبل كيان بني سعود والنتيجة واضحة حمامات دم في العراق و سوريا و اليمن البحرين مروراً بنيجيريا وباريس ولندن ومدريد وبالي و بروكسل وميونخ فكلما عصفت رياح الإرهاب والقتل وأناخت بكلكل موتها على رقاب الابرياء كان المحرك والمدبر والحاضن والمسوق والداعم لها هم بني سعود وتنظيماتهم الارهابية.
إننا في المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني وكل الجاليات العربية والإسلامية في أوربا إذ ندين وبشدة هذا العمل الإرهابي الإجرامي الجبان الذي طال زوار الحسين عليه السلام.
نطالب في الوقت نفسه فتح تحقيق واسع وشامل حول نشاطات العصابات الإرهابية وخلاياها النائمة في المدن العراقية الجنوبية وكيف دخل الصهريج المفخخ بوجود هذا الكم الهائل من السيطرات وفي مدينة الحلة التي من المفترض أن تكون محصنة بوجود كل الإجراءات الأمنية التي سبقت زيارة الأربعين ؟؟؟ فألى متى هذا الاختراق الأمني والعجز الاستخباري الذي يكلفنا المئات من الشهداء يومياً؟؟ بل متى يتم إعدام الخونة الذين يملأون الأجهزة الأمنية ؟؟؟ ومتى يتم القضاء على دواعش الداخل والخلايا النائمة؟؟؟ اكثر من 100 شهيداً اغلبهم من ضيوف العراق الإيرانيين من زوار الحسين عليه السلام في الحلة ناحية الشوملي عدى عشرات الجرحى كما نطالب بإعدام القادة الامنيين المسؤولين عن هذا الإختراق المميت.
كذلك نستنكر وبشدة موقف الحكومات الغربية و سياستها الخاطئة وإنتقائيتها في التعامل مع العنف والتطرف والتي أدت إلى انتشار الارهاب الاعمى وأن تعيد حساباتها وإستراتيجياتها في دعمها للمجاميع الإرهابية الإجرامية (( كداعش والنصرة )) لان من يدفع ثمن فاتورة الأخطاء الباهظة هذه هم المدنيين الأبرياء، كوننا نعلم علم اليقين أن اليد التي تذبح وتقتل الأبرياء في سوريا والعراق والتي نهشت لحوم زوار ابي الاحرار الحسين عليه السلام في الشوملي هي ذاتها من ارتكبت وترتكب عمليات إرهابية في دول الاتحاد الاوربي .
الرحمة والخلود لشهداء العقيدة وطريق الحق المبين
والشفاء العاجل للجرحى والمصابين
والعار كل العار لكيان بني سعود وقطرائيل والامارات وتركيا الداعمة للإرهاب العالمي الأعمى
ولعنة الله على الظالمين من الاولين والاخري
علي السراي
رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
.................
https://telegram.me/buratha