التقارير

اطلالة مختصرة على حياة الامام الكاظم (ع)

3261 21:22:00 2007-08-08

أبو أحمد الحداد المسعودي,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,اسمه: موسى

لقبه: الكاظم، الصابر، الزاهر، العالم، العبد، الصالح، السيد، باب الحوائج.

كنية: ابوالحسن و ابو ابراهيم

والده: الامام جعفر الصادق (ع)

والدته: السيدة حميدة المصفاة

جده: الامام الباقر (ع)

ولادته: ولد بين مكة و المدينة فى منطقة تسمى الابواء عام 128 هـ ايام عبدالملك بن مروان فى السابع عشر من صفر.

مدة امامته: خمسة و ثلاثين عاماً، استلم مهام الامامة و له من العمر عشرين سنة عام 148 هـ

معاصرية من بنى العباس: عاصر بقية ملك المنصور و ملك المهدى لمدة 10 سنوات و الهادى لمدة سنة واحدة و هارون الرشيد لمدة 15 سنة.

اولاده: له سبعة و ثلاثون، ثمانية عشر ابناً، و سبعة عشر بنتاً اشهرهم: الامام الرضـا (ع) و القاسم، و احمد و محمد العابد و حكيمة التىء تولت ولادة الامام الجواد (ع) و فاطمة المعصومة التى من زارها عارفاً بحقها فله الجنة ان شاء الله.

من زوجاته: اشهر هن السيدة الجليلة «تكتم» ام الامام الرضــا (ع).

استشهاده: استشهد (ع) فى سجن السندى بن شاهك ببغداد المصادف 25 رجب عام 183 هـ متأثراً بسم دسه اليه هارون الرشيد و كان عمره خمسة و خمسون عاماً.

صفة: كان اسمراً، شديد السمرة، معتدل القامة، كث اللحية، حسن الوجه، نحيف الجسم، له هيبة و جلال.

محل دفنه: مدينة الكاظمية فى العراق.

الامام الكاظم (ع) يواجه خطر الانقسامات

لقد علم الامام الصادق ان بعض اصحابه سوف يميلون عن امامة ولده الكاظم الى اسماعيل و هو اكبر من الكاظم (ع) و شاءت القدرة الاءلهية ان يموت اسماعيل فى حياة ابيه الصادق فلما توفى احضر الامام جماعة من اصحابه و اشهدهم على موت اسماعيل فى بيته ثم اشهدهم على موته اثناء التشييع فكان الصادق يكشف عن وجه.ابنه اسماعيل و يسألهم فيقولون له انه ميت و مع كل هذه التأكيدات، ظهر فيما بعد وفاة الصادق (ع) اتجاه جديد فى الامة الاءسلامية اطلق عليه «الاسماعيلية» و هم القائلون بامامة اسماعيل و انه لم يمت و انما هرب من المدينة، و مثل هذه الفرقة كانت هناك فرقة اخرى يعتقدون ان الامام الصادق (ع) لم يمت و انما هو القائم المهدى(عج) فاعرضوا عن امامة الكاظم ايضاً، و الى جانب هذا ظهرت فرقة اخير اطلق عليها اسم «الفطحية» الذين قالوا بامامة عبدالله الافطح و هو اخو اسماعيل لامه و ابيه و اعرضوا عن الكاظم (ع) و بالاضافة الى فرق اخرى انحرفت عن خط التشيع من قبل مثل الزيدية و الكيسانية و الخطابية و غيرها.

فقد واجه الامام الكاظم (ع) كل هؤلاء، و كان اللازم عليه ان يبرز فضائله و مؤهلاته و قدراته العلمية و الروحية لكى تتوجه اليه الناس دون اؤلئك المضلين، و لكن من جهة اخرى لم يكن الوضع السياسى محموداً كثيراً حتى يستطيع الامام ان يقوم بذلك لأن العباسيين كانوا من اكبر المجرمين فى حق اهل البيت اذ يطاردون الشيعة فى كل مكان و يقضون عليهم.

بمختلف الوسائل و بأبشع الصور فكان اغلبهم ان لم يكن كلهم بما فيهم الامام الكاظم (ع) يعلمون بالتقية اذن يتضح لنا ان الفترة التى عاشها الكاظم (ع) تمثل منعطفاً صعباً و خطيراً الم

بالمسلمين، و كانت تلك الفترة اقسى فترة اذ حكمها مجموعة طواغيت بكل معنى الكلمة مما سبب كثرة الضغط السياسى القاهر الذى كان احد اسباب كثرة الانقسامات فى العقائد و الفرق.

و لكن الامام لم يجلس مكتوف الايدى بل عمل على عدة محاور:

اولاً - واصل عى ادامة الدروس و المحاضرات التى كان يلقيها الامام الصادق (ع) فعمل الامام الكاظم (ع) على احتواء هذه المدرسة الفذة و احتواء رجالها المخلصين و كان يأمرهم بتدوين العلم و بثه فى الناس، لان العلم هو الاداة الوحيدة لمحاربة الجهل و سياسة التجهيل التى يشنها بنو العباس.

ثانياً - انقاذ العوائل الهاشمية و الشيعية المتضررة من سياسة العباسيين، فكان الامام يرسل الاموال اليهم لكيلا يفقدوا دينهم تحت ضغط الظالمين. و كان (ع) يحمل الطعام الى الفقراء ليلاً.

ثالثاً -تصحيح المسار العقائدى فى الاسلام فكان (ع) يناظر الملحدين والمنحرفين كالمجسمة الذين يعتقدون ان الله جسم و بقية الفرق المنحرفة فى موضوع الامامة، و غيرها من الانحرافات التى خلقها بعض علماء السوء ووعاظ السلاطين مثل ان القرآن غير مخلوق.

موجز عن ملوك بنى العباس

لقد واجه الكاظم (ع) اعتى الظلمة و الجباربة فى عهدهوهم:

ابو جقفر المنصور الدوانيقى: و هو الملك الثانى للدولة العباسية بعد اخيه، ابا العباس السفاح، و كان المنصور السبب الاول لسم الامام الصادق (ع) و استشهاده، و يرى لنا التاريخ عن هذه الشخصية انهاكانت مشهوره بالبخل حتى لقب بالدوانيقى، و مشهور بالخيانة و اللئم و عدم الوفاء حتى عد ابرز مظاهر شخصية، الغدر و الفتك حتى بالقرب المقربين اليه، و كان المنصور بنى الاسطوانات الدائرية على شيعة اهل البيت و هم احياء فعرف بحقده للشيعه.

محمد المهدى العباسى: امتاز هذا الملك الجديد بميوله نحو اللهو و الخلاعة و المجون و النساء فانتشر على اثر ذلك الفساد و المجون فى البلاد و التحلل الخلقى بين الناس، و هو الذى قرب المغنين و جعل لهم اياماً خاصة حتى صار ابنه «ابراهيم» شيخ المغنين و بنته «عليّة» فى طليعة المغنيات و العازفات و الراقصات فى بغداد.

و كان من صفاته البذخ و الاسراف من اموال المسلمين و راح هو نحو الخمر و السكر فصار فى ظل ملكه للمرأه نفوذ واسع كالخيزران ام هارون الرشيد و زوجة المهدى حيث كانت تعين و تفصل و تقرب و تبعد من تشاء، و بذلك انتشرت الميوعة والرشوه و من اقبح افعال المهدى انه سجن الامام الكاظم (ع) ذات مرة ثم اطلقه على اثر رؤيا راى فيها رسول الله(ص)و قد هدده.

ولكن الامام (ع) مع كل هذه الانحرافات التى تصدر من هؤلاء و جبروتهم و جراتهم على الله، لم تكن شخصياتهم الواهية تخفيف الامام الكاظم (ع) ابداً بل كان يواجههم بالكلمات اللاذعة و العبارات المؤثرة و يذكرهم الله و حقوق الناس لاسيّما حقوق اهل البيت (ع).

و لما ورد ابوالحسن الكاظم (ع) على المهدى العباسى رآه يرد المظالم.

فقال الامام: ما بال مظلمتنا لا ترد؟

المهدى العباسى: و ماذاك يا اباالحسن؟

الامام ان الله تبارك و تعالى لما فتح على نبيه فدك.

و ما والاها لم يوجب عليه بخيل و الاركاب «اى فتحت بلا حرب» فانزل الله على نبيه ان ادفع فدك الى فاطمة الزهراء (س) ، فلم يزل وكلاء فاطمة فيها فى حياة رسول الله (ص) فلما ولى ابوبكر اخرج عنها وكلاءها فاخذها منها غصباً.

المهدى: يا اباالحسن حدها لى ؟

الامام: حد منها جبل احد و حد منها عريش مصر و حد منها سيف البحر و حد منها دومة الجندل... المهدى: كل هذا؟

الامام: نعم هذا كله ممالم يوجف اهله على رسول الله(ص)بخيل و لاركاب.

المهدى: كثير هذا سانظر فيه!!

موسى الهادى العباسى: كان شاباً يا فعاً له من العمر 25 سنة ذو نزعات شريرة تظهر على سلوكه و اعماله الفاسدة و تمير بغروره و طيشه، فلقد كانت فترة حكمه من الفترات القاسية الرهيبة فى تاريخ اهل البيت و شيعتهم فقد استمر فى سياسة آبائه المجرمين المتميزه باضطهاد الأئمة و شيعتهم و قد وصفه المؤرخ المسعودى فى مروح الذهب قائلاً: كان قاسى القلب، شرس الاخلاق، صعب المرام.

واهتم الهادى فى الغناء و الطرب و الاعتناء بالسهرات الماجنة و الاغداق على اهل الطرب و اللهو مما ادى الى اندلاع اكبر ثورة قادها العلويون و شيعتهم ضده و هى واقعة فخ التى قادها الحسين بن على قائد الثورة آنذاك، و كان موقف الامام الكاظم (ع) من ثورة فخ ايجابى فانه بشر صاحب الثورة بالشهادة و اوصاه بالقوة والصبر قائلاً ليه: انك مقتول فاحد الضراب فان القوم فساق....

هارون الرشيد: ولكنه لم يكن رشيداً بمعنى الكلمه و لكن مجرد لقب اضغاه على نفسه فسوف نعرض صورة موجزة عن عهده المشئوم ليتضح لك المشهد كله: لقد دبرت الخيزران «ام هارون» مع يحيى البرمكى «رئيس وزراء هارون فيما بعد» عملية اغتيال موسى الهادى (اخو هارون)

فاستولى هارون على الملك و لكن كان نفوذ الخيزران لا يخفى اذ هى صاحبة الفضل و هكذا يحيى البرمكى، و من العلامات المميزة فى شخصية هارون هو الترف المالى الفظيع و بذخ المال على الجوارى و المغنيات و الراقصات و ما يضاحب ذلك من شرب الخمور و بقية المفردات الفاسدة و لكن هارون ضرب الرقم القياسى فى قتل العلويين و استئصالهم فكان يوصى عماله

بذلك بلاذنب او خطأبل لمجرد الحقد الدفين لأهل البيت (ع) و كان اول مافعله عند ما استلم الملك بان امر باخراج جميع الطالبين من بغداد الى المدينة كرهاً لهم و مقتاً.

اقبح اعمال هارون: بالاضافة الى قتل هارون الكثير من العلويين و محبين اهل البيت (ع) و تلاعبه باموال المسليمن و الفقراء ولكنا نذكر اقبح اعماله و اشهرهاو هى:

1- نبش قبر الامام الحسين (ع)، و منع زيارته.

2- سجن الامام الكاظم (ع) عدة مرات.

3- قتل الامام الكاظم بأن دس اليه السم.

و كان سبب نبش و تهديم قبر الامام الحسين (ع) لانه تحول الى قبلة الثائرين و محطة الرساليين، و كان سبب سجن الامام و ذلك الالتفاف الناس الشرفاء حوله و العلماء و طلاب الحق و المضطهدين و المتضررين من سياسة هارون فخاف هارون من اتساع رقعة الامام (ع) و احتوائه قلوب الناس و كان سبب قتله (ع) لان الامام واصل اتصاله و عمله مع الشرفاء من داخل السجن.

موقف الامام من هارون

هارون... يعنى الظلم، هارون.... يعنى القتل و الارهاب و الاضطهاد. هذه هى الهوية الشخصية لهارون الرشيد الذى صار عند اقوم ملك الظلم و الطغيان و الاستهتار، و عند المرتزقة و اهل الفجور ملك الادب و الازدهار و التقدم، و لكن اى تقدم مع اراقة دماء الابرياء و نبش قبور الاولياء؟

لقد عمل امامنا الكاظم (ع) على اشاعة مفهوم مهم فى حياة كل انسان الا و هو (عدم الركون للظالمين) لان الطاغوت لايكون كذلك الا اذا وجد اتباعاً له ولا يستفحل امره الا اذا وجد ممن يطيعه، فاذا جردناه من اتباعه و تابعيه يسقط فى لحظات يسيرة و هكذا عمل امامنا الكاظم (ع)

حيث حذر الناس من التعامل مع هارون و اتباعه، و رفض كل الوان العمل تحت وصايتهم فمن ذلك.

انت من الظلمة انفسهم

جاء رجل الى الامام (ع) و قال له: انى رجل خياط اخيط ثياباً لهولاء - العباسيين - فهل ترانى من اعوان الظلمة؟

فقال الامام (ع) ان الذى يبيعك الخيوط والابر من اعوان الظلمة و اما انت فمن الظلمة انفسهم!!

الى هذا الحد اعتبر الامام (ع) ان الذى يبيع الخيوط لخياط البلاط العباسى من الظلمة او من اعوانهم، و جاءه رجل قال له: لقد استأجر هارون بعض جمالى لقوافل الحج فهل هى فى امواله شىء من الحرام؟

فقال: لاتؤجره جمالك فانك تحبه؟ فقال الرجل: لا ابداً.. لا احبه.

فقال الامام: الا ترجو فى نفسك ان يعيش هارون حتى ترجع اليك جمالك و يعطيك اجرتك؟

قال: نعم. قال: فأنت اذن معهم و منهم..

و بهذا الشكل كان الامام يحذر الناس من التعاون مع بنى العباس.

الامام (ع) فى قعر السجون

لقد استمرت المواجهة بين الامام المعارض لسياسة هارون و بين هارون المستهتر بالاموال و الدماء، فكانت الحملات الاعلامية و فتاوى الامام لاتتوقف ضد هارون باعتباره احد الطواغيت و الظلمه، و كان هارون يسمع بكل هذا و من جهة اخرى فان الناس التفوا حول الامام الكاظم باعتباره كبير الطالبين و زعيم آل محمد(ص) و وارث علوم الائمة الهداة، و هذا ما زود مخاوف هارون من الامام (ع) فقرر ان يسجنه.

و كانت الوشاية قد كثرت على الامام من بعض المرتزقة المتملقين فتم سجن الامام فى سجن البصرة لايفتح عليه الا للطهور و ادخال الطعام و لكن الامام كان يحيى الليالى كلها بالذكر و العبادة و لذا فقد ورد فى زيارتة (اللهم صل على محمد و آل محمد و صل على موسى بن جعفر..الذى كان يحى الليل بالسهر الى السحر بمواصلة الاستغفار حليف السجدة الطويلة والدموع الغزيرة الكثيرة و الضراعات المتصلة...).

و بعد فترة طلب و الى البصرة من هارون ان ينتقل الامام اليه و الا اطلق سراحه لانه ما راى من الامام الا العبادة والبكاء

فحمل (ع) مقيداً بالحديد الى بغداد فأودع فى سجن الفضل بن الربيع، و لم يزل ينقل من سجن الى سجن حتى انتهى به الامر الى سجن السندى و كان اشد السجون عليه و أضيقها و اظلمها و كان السندى اللعين قد قيد الامام بالحديد و هو داخل السجن و لذا جاء فى زيارته «و صل على موسى بن جعفر المعذب فى قعر السجون و ظلم الطوامير ذى الساق المرضوض بحلق» ثم بعث هارون رطباً مسموماً و امر السندى ان يقدمه الى الامام، فقام السندى لعنه الله باجبار الامام الكاظم (ع) على الاكل من هذا الرطب، فأكل منه و بعد لحظات أخذ السم يجرى فى جسم الامام و هو يعانى اشد المعاناة من الم السم فبقى متالماً ثلاثة ايام بعدها انتقل الى رحمة ربه فالسلام و الصلاة على سيدنا الامام الكاظم (ع) شهيد السجون

وا اماماه وا كاظماه

ثم جاء امامنا الرضــا (ع) ليقوم بتغسيل و تجهيز والده الكاظم (ع) بطريق الاعجاز، كما حمل آصف عرش بلقيس من اليمن الى الشام، و كما رفع الله عيسى الى السماء.

و عند ما انتهى من تغسيله و تكفينه امر هارون ان تحمل الجنازة و توضع على جسر الرصافة ببغداد و حولها الشرطة و ينادى المنادى (هذا موسى بن جعفر الذى زعم الرافضة انه لا يموت) ثم ارجعت الجنازة الى قاعة السجن ثم، امر هارون الاطباء ان يتحققوا فى موته و ادخل الطالبين ليؤكد لهم براءته من دم الامام و هكذا بقيت الجنازه ثلازة ايام بلا دفن!!!

كل ذلك للاستهانة به (ع)، الى ان قيض الله عبداً اخذ من الشرطة مع غلمانه و اولاده و نادى (الا من اراد ان يحضر جنازه الطيب موسى بن جعفر فيحضر) فخرج الناس على اختلاف طبقاتهم لتشيع الامام و ضجت بغداد بهذا الامر الجلل الى ان تم دفنه (ع) فى مقره الاخير حيث مرقده الآن فى الكاظمية فى العراق.

باب ذكر طرف من فضائله و مناقبه

و كان ابو الحسن موسى عليه السلام اعبد اهل زمانه و افقههم و اسخاهم كفا و اكرمهم نفسا.

وروى: انه كان يصلى نوافل الليل و يصلها بصلاة الصبح، ثم يعقب حتى تطلع الشمس، و يخر لله ساجدا فلا يرفع راسه من الدعاء والتمجيد(1)

حتى يقرب زوال الشمس(2). و كان يدعو كثيرا فيقول :

«اللهم انى أسألك الراحة عند الموت، والعفو عند الحساب»(3) ويكرِر ذلك.

و كان من دعائه: «عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك»(4).

و كان يبكى من خشيه الله حتى تخضل لحيته بالدموع. و كان اوصل الناس لاهله و رحمه، و

--------------------------------------------------------------------------

1- فى «م» و هامش «ش»: والتحميد.

2-اشاره الى نحو ذلك الخطيب فى تاريخه 13 :31، وابن الصباغ فى الفصول المهمه: 238، و ذكره الطبرسى فى اعلام الورى: 296، و نقله العلامه المجلسى فى البحار48:101/05.

3-اعلام الورى: 296، مناقب ال ابى طالب 4:318، ياختلاف يسير.

4- تاريخ بغداد 13:27، و مناقب ابن شهر آشوب 4:318 باختلاف يسير.

كان يفتقد فقراء المدينة فى الليل فيحمل اليهم فيه العين (1) والورق(2) والادقة (3) والتمور، فيوصل اليهم ذلك، و لا يعلمون من أى جهة هو(4)

من كلام الامام عليه السلام

1- من استوى يوماه فهو مغبون، و من كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون، و من يعرف الزيادة فى نفسه فهو فى النقصان، و من كان الى النقصان، فالموت خير له من الحياة

2- المومن مثل كفتى الميزان، كلما زيد فى ايمانه زيد فى بلائه

3- من عقل قنع بما يكفيه، و من قنع بما يكفيه استغنى

4- قليل العمل من العالم مقبول مضاعف، و كثير العمل من اهل الهوى و الجهل مردود.

5 - انا اهل بيت حج صرورتنا، و مهور نسائنا و اكفاننا من ظهور اموالنا.

6- عونك للضعيف من افضل الصدقة

7- من كف غضبه عن الناس كف الله عنه عذاب يوم القيامة.

8- من بذر و اسرف زالت عنه النعمة.

9- ما من شيىء تراه عيناك الا و فيه موعظة

10- من حسن بره باخوانه و اهله مدفى عمره.

---------------------------------------------------------------------------

1-العين: الذهب و ادنانير. «الصحاح - عين - 6:2170». 2-الورق: الفضة و الدراهم. «الصحاح - ورق - 4:1564». 3-الأدقة: جمع دقيق و هو الطحين «الصحاح - دقق- 4:1476».

4-ذكره ابن شهر آشوب فى المناقب 4:318، والطبرسى فى اعلام الورى: 296، ونقله العلامة المجلسى فى البحار 48:101/ ذيل الحديث 5.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك