التقارير

السعودية وتركيا وجماعة الاخوان تلتقي على تصعيد العدوان الارهابي على سوريا

1291 11:34:00 2013-07-15

ما شهدته مصر في الأيام الأخيرة هو سقوط مدو لجماعة الاخوان المسلمين، حاملة لواء تنفيذ برنامج الترتيبات الامريكية في المنطقة، هذا السقوط سيدفع بالجماعة الى البحث عن ساحة اخرى في المنطقة تتولى فيها الحكم كرد اعتبار، فأهداف الجماعة تتلخص ويمكن اختصارها في هدف وغرض واحد، وهو السيطرة على الحكم، ومقابل ذلك، هي على استعداد لتخريب وتدمير شعوب الامة وجيوشها وتفتيت وحدة أراضيها.وتقول دوائر دبلوماسية أوروبية لـ (المنــار) أن تعطش جماعة الاخوان للسيطرة والحكم، هو الذي دفع بالولايات المتحدة الى اعتماد الجماعة وكيلا لواشنطن في تنفيذ برنامجها بالتعاون، والتنسيق مع "المقاول" مشيخة قطر، مع الابقاء على الباب مفتوحا مع السعودية، كاحتياط في حال فشل الجماعة، والهدف من وراء الاحتضان الامريكي للجهات الثلاث واحد، وهو ضرب الامة، واشعال اقتتال بين ابنائها، وهو الهدف الذي تريد أن تصل اليه أمريكا واسرائيل، وأيضا دول أوروبية.هذا السقوط أضعف الاخوان أمام الأمريكان، وبالتالي، تدور المشاورات منذ لحظة تنحية مرسي بين قيادات الجماعة في دول عديدة للبحث عن مخرج يحفظ ماء الوجه، وهذا ما يفسر الاتصالات المكثفة بين أخوان تركيا ومصر وعربان قطر، لتصعيد الارهاب والعدوان الاجرامي على الشعب السوري، ومن هنا، تضيف الدوائر، دفعت تركيا بكافة أجهزتها لادخال كميات ضخمة من اسلحة التدمير والقتل المتطورة الى العصابات الارهابية في سوريا لارتكاب المزيد من الفظائع والمجازر والجرائم بحق أبناء سوريا الذين يدافعون مع جيشهم وقيادتهم عن أرض سوريا والأمة.وفي ذات الوقت، ولأن الوهابيين التكفيريين يلتقون مع الاخوان على هدف تدمير الدولة السورية، تقوم الرياض بنقل أسلحة تدميرية أمريكية الى داخل أراض سوريا عبر حدودها الجنوبية، كذلك، تدفع بالارهابيين المرتزقة من دول عديدة الى سوريا لاسناد العصابات التي تمولها الرياض والدوحة.كذلك، لم يتوقف التنسيق بين القيادات السعودية السياسية والامنية وبين القيادة الاسرائيلية، لوضع الخطط الاجرامية وتنفيذها في الساحتين السورية واللبنانية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك