التقارير

معاريف: سقوط النظام الأردني الخطر الأكبر على "إسرائيل"

1532 19:16:00 2013-07-09

 

قالت صحيفة معاريف في تقرير لها نشرته صباح اليوم الثلاثاء أن الاضطرابات الجارية في منطقة الشرق الأوسط لا سيما في مصر وسوريا سيكون لهما الأثر الكبير في زعزعة الدولة الوحيدة التي لم تتأثر نتيجة الربيع العربي وهي المملكة الأردنية الهاشمية، الأمر الذي تخشاه المنظومة الأمنية الإسرائيلية، خاصة في ظل مراقبتها للأحداث المتطورة على الحدود مع مصر وسوريا.

وتشير الصحيفة إلى أن المخاوف الإسرائيلية قد ازدادت من زعزعة النظام الأكثر استقراراً في المنطقة والمتمثل بنظام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، نتيجة لزيادة الفوضى في الأيام الأخيرة والتي أدت لوقوع ما يقارب من 130 قتيل خلال أيام في مصر، فضلاً عن وقوع المئات من القتلى في سوريا بشكل يومي.

وبشأن الجبهة الداخلية للجيش الأردني فإن الصحيفة استبعدت أن يكون انقلاباً على النظام كما حدث في مصر، وذلك بسبب اعتماد الملك عبد الله على القبائل الأردنية البدوية الموالية له والتي يشغل أبناؤها المناصب المركزية في الجيش الأردني، وسبب آخر وهو الدعم التكنولوجي التي تقدمه الولايات المتحدة والذي زاد في الآونة الأخيرة.

وعلى الرغم من ذلك فإن المنظومة الأمنية قد أعربت عن قلقها من سقوط هذا النظام في ظل الغليان الاقليمي والذي من الممكن أن يصل الأردن في أي لحظة، خاصة في ظل تواجد الجالية العملاقة من الفلسطينيين، فضلاً عن تمرد بعض القبائل البدوية أحياناً، كما أن الوضع الاقتصادي الذي يعيشه الشعب الأردني يساهم بعض الشيء في الغليان ضد النظام، وإضافة إلى ذلك هجرة مئات الآلاف من السوريين الأمر الذي يثقل على النظام السائد، في حين اتخاذ تنظيم الجهاد العالمي المتواجد من سوريا مواقع له على أطراف المملكة في الجانب السوري يهدد استقرار نظام الحكم الأردني.

وتوضح الصحيفة إلى أن النظام الأردني لن يصمد كثيراً أمام تلك التحولات وأن سقوطه ممكن أن يكون أكثر من كونه كابوس، أما على الجان الإسرائيلي فالأمر أصعب مما تتخيل فالجيش الإسرائيلي سيلتزم بحماية الجبهة الداخلية من الحدود الشرقية الطويلة مع الأردن، مشيرة إلى أن ذلك السيناريو المرعب قد يكون له التأثير الأكبر على أمن "إسرائيل" أكثر من سيناء والجولان.

وعلى الرغم من أن خطر سقوط النظام الأردني لا زال غير واقعي إلا أن الأحداث الدراماتيكية والتي تحدث حالياً في مصر وسوريا.

وفي إشارة للوضع القائم في مصر فإن "إسرائيل" تتابع عن كثب ما يجري في الأراضي المصرية، مشيرة إلى أن الخطر الحقيقي يكمن في العمليات والصواريخ التي ممكن أن تصل إليها من شمال سيناء، في حين يسود القلق أيضاً في حال نشبت حرباً في صيف 2013م ما سيؤدي ذلك إلى وصول الصواريخ إلى الشمال أيضاً.

65/5/13708

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك