التقارير

كشف اجمالي يبين تسلم الكويت تعويضات عراقية قدرها 29.8 مليارا وتبقى 11.2 مليار دولار

1711 14:57:00 2013-05-19

نشرت صحيفة القبس الكويتية كشفا بحجم وقيمة المطالبات الكويتية بسبب اقتحام النظام الصدامي - البعثي للكويت ، ان" الاخيرة لا تزال تنتظر تسلم تعويضات بقيمة 11.2 مليار دولار، وهي قيمة مطالبات القطاع النفطي. واضاف المصدر ان " إجمالي مطالبات الأفراد بلغ 232959 مطالبة بقيمة 7.7 مليارات دولار، أقرت منها الأمم المتحدة 231418 مطالبة وتسلمت الكويت 5 مليارات تقريباً ".وتبين الاحصائية التي اعدتها الهيئة العامة لتقدير التعويضات الكويتية ان " الكويت تسلمت كامل مبالغ التعويضات في ما يتعلق مطالبات الأفراد عن المغادرة ومطالبات الإصابة أو الوفاة ومطالبات الأفراد بالتعويض لمبالغ لا تزيد على 100 ألف دولار ومطالبات تزيد على 100 ألف دولار.وحسب الكشف " فإن إجمالي المطالبات الكويتية بلغ 177.4 مليار دولار، أقرت الامم المتحدة منها 41 ملياراً، وتسلمت الكويت منها 29.8 مليارا وتبقى 11.2 مليار دولار.ويلاحظ ان "مطالبات القطاع الحكومي بلغت 114.1 مليار دولار أقر منها 8.2 مليارات فقط وهذا ما تسلمته الكويت . بحسب الاحصائية الكويتية .يذكر أن" صندوق التعويضات التابع للأمم المتحدة تأسس عام 1991 بقرار من مجلس الأمن الدولي بعد إنهاء دخول النظام العراقي السابق للكويت، ويدفع العراق بموجبه تعويضات للكويت جراء هذا الاقتحام بسبب ما الحقه من تدمير للبنى التحتية والحقول النفطية الكويتية".وتقدر قيمة التعويضات الكويتية المفروضة على العراق، بحسب تقارير للام المتحدة بـ(37) مليار دولار.وفي اخر تقرير للامم المتحدة حول التعويضات رجحت فيه استكمالها دفع التعويضات مطلع عام 2015 .وأعلنت الكويت والبعثة الاممية الخاصة في العراق (يونامي) في نهاية شهر اذار الماضي 2013 حل مشكلة ترسيم الحدود البرية مع العراق بشكل نهائي بعد ازالة التجاوزات والعقبات التي كانت تعترض صيانة العلامات الحدودية في منطقة ام قصر الحدودية".وذلك بعد ان انهى البلدين الخلاف والتسوية النهائية لقضية الخطوط الجوية العراقية بعد ان" وقع امير الكويت ،صباح الاحمد الصباح، في 23 من تشرين الاول الماضي 2012 مرسوما اميريا يقضي بالموافقة على التسوية المالية، إثر توقيع الجانبين على تسوية نهائية بقيام العراق بدفع مبلغ 500 مليون دولار كتعويض نهائي الى الخطوط الجوية الكويتية.ومن المرتقب ان يقوم رئيس الوزراء الكويتي ،جابر مبارك الحمد الصباح، بزيارة العراق لحل كافة الملفات العالقة بين البلدين.وشهدت العلاقات العراقية – الكويتية تطورات وصفت بالايجابية خلال الاشهر الماضية، لانهاء الملفات العالقة بين البلدين، واخراج العراق من العقوبات الدولية المفروضة عليه في البند السابع، من قبل مجلس الامن الدولي.ويتألف الفصل السابع من 13 مادة، ويعد القرار 678 الصادر في العام 1990 الداعي لإخراج العراق من الكويت بالقوة، من بنود هذا الفصل، ولا يزال العراق تحت طائلته، بسبب بقاء قضايا عدة معلقة، مثل رفات المواطنين الكويتيين والأسرى في العراق، والممتلكات الكويتية، بما في ذلك أرشيف الديوان الأميري، وديوان ولي العهد، ومسألة التعويضات البيئية والنفطية، التي لا تتعلق فقط بدولة الكويت، بل بدول عربية أخرى، وشركات تدعي انها لا تزال لها بعض الحقوق. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك