التقارير

من الذى يزود الارهابيين بالاسلحة الكاتمة للصوت؟...بقلم: عادل بوتاني

2229 09:46:00 2012-11-12

 

لكي تواصل المنظمات الأرهابية في العراق، سيما منظمة القاعدة، عملياتها الأرهابية، فان تكتيكاتها تتغير باستمرار لمجابهة ومفاجأة الجماهير والقوات الأمنية بأعمالها، ولهذا فأنها تغير أساليبها وتبتكر أخرى حديثة لصناعة الموت.

ولحد الان فأنها استعملت اكثرمن(10)أساليب إرهابية، ومنذ نحو اكثر من اربعة أعوام وبدون انقطاع تستخدم الأسلحة الكاتمة للصوت، ولقد تجاوزت عملياتها الأرهابية التي استخدمت فيها هذا السلاح الآلاف، ويتميز السلاح الكاتم للصوت عن غيره من الأسلحة في أنه يشكل تهديدا خطيرا للقوات الأمنية التى استشهد ألآلاف من أفرادها بهذا السلاح. من مزايا استخدام السلاح الكاتم للصوت، هو ان حامله يصيب الهدف بسهولة وقلما يخطأ ومن الصعب التعرف عليه، ويتم أخفاءه من قبل حامله بسهولة وبالأخص المسدس. علاوة على انفلات مستخدمه بمهارة، وبعد استعماله له فأنه لن يخلف اى أثر وراءه يقود إلى الأهتداء إليه، ولايلفت حتى أنظار الناس، وبالأخص في الاسواق والأماكن المزدحمة. اضافة الى ذلك ، فانهم (الارهابيون) غالبا ما يتمكنون من افراد القوات الأمنية المرابطة في تقاطعات الشوارع بواسطة القناصة الكاتمة للصوت.  تصل هذه الأسلحة إلى الأرهابيين بوسيلتين: الأولى من خارج العراق، والثانية من السوق المحلية التى تصنع فيها. والصناع غالبا ما يكونون من أصحاب محلات (التورنة) في المناطق الصناعية، إلا ان المحلى يستخدم مرة واحدة فقط بسبب استهلاك سبطانته.

لقد ارتفعت وتيرة العمليات الارهابية خلال هذا الأيام، واستخدام هذا النوع من السلاح بجميع اشكاله وأنواعه بشكل مستمر في انحاء العراق كافة، بأستثناء أقليم كوردستان. ويأتى هذا نتيجة ضعف الاداء الاستخباراتى للقوات الأمنية. ان الأرهابيين وعن طريق استخدامهم لهذا السلاح حققوا نجاحات لافتة ، في حين لم تتمكن أجهزة القوى الامنية من وضع حد لهذا السلاح أو القضاء عليه ، لذا فأنه اى السلاح موضوع البحث اشاع الخوف والرهبة في نفوس العراقيين

عليه فأن من اولى الخطوات للوقوف بوجه هذا السلاح ، ضرورة قيام ألمشرعين و رجال القانون بتشريع قانون يجيز انزال اشد العقوبات الصارمة بحايز وصانع هذا السلاح ، لأنه ليس من المستبعد ان يصل هذا السلاح أيضا"إلى أيادى الاخرين  فيستخدمونه لأغراض خاصة و شخصية ، وهنا الطامة الكبرى ، علما" أن هذا السلاح لايتداول بعمليات بيع وشراء تقليدية ، إنما هنالك جهات وايادي خفية تضمن و تهي الأسلحة الكاتمة للصوت ، وهذه الجهات بدعمها وتعاونها مع الارهابيين لايمكن أن تصل الى أهدافها الظلامية بل تقتل فقط العراقيين الأبرياء.

4/5/1112: تح: علي عبد سلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك