التقارير

العراق يعاقب تركيا اقتصادياً ردا على رفضها تسليم الهاشمي وتركيا تستدعي السفير العراقي بعد امتداد الخلاف إلى المجال الاقتصادي ا

1709 08:12:00 2012-09-14

ستدعت وزارة الخارجية التركية السفير العراقي في تركيا عبد الأمير كامل أبي طبيخ اليوم الخميس بعد إعلان وزارة التجارة العراقية إيقاف رخص تشغيل الشركات التركية في العراق.

وقالت وزارة التجارة العراقية في بيان لها، أنها أوقفت التراخيص حتى إشعار آخر، لحين إجراء تفتيش وترتيبات.

فيما ذكرت مصادر دبلوماسية تركية بأن مسؤولين أتراك طلبوا تفسيراً عن الإجراء الجديد.

وأضافوا إن قرار العراق يتعلق بطلبات جديدة تتعلق بالتراخيص، وليس بالرخص القائمة.

ويأتي القرار بعدما رفضت الحكومة التركية تسليم نائب الرئيس العراقي الهارب طارق الهاشمي والذي حكم عليه بالإعدام غيابياً بتهمة الإرهاب ويقيم حالياً في تركيا.

وقالت وكالة الانباء الكويتية "كونا" نقلاً عن نظيرتها التركية "اناضول" ان وزارة التجارة العراقية أعلنت وقف العمل برخص التشغيل لكل الشركات التركية التي تنفذ مشاريع في العراق حتى اشعار آخر.

و بررت الوزارة العراقية قرارها بأنه يندرج ضمن خطط لوضع اجراءات وتدابير مراقبة جديدة لهذه الشركات.

ويأتي قرار تجميد الرخص في وقت تشهد فيه العلاقات التركية العراقية الرسمية توتراً نتيجة لتصريحات صدرت من انقرة ترحب ببقاء الهاشمي على اراضيها رافضةً تسليمه الى حكومة بغداد بعد صدور حكم بالإعدام ضده.

وينفي الهاشمي هذه التهم مؤكداً ان محاكته "تنطوي على دوافع سياسية لاستهداف التيار الاصلاحي في حكومة نوري المالكي الحالية."

وقال الهاشمي في تصريحات صحفية ان: "هدف الحكم هو استهداف الاتجاهات الاصلاحية في الحكومة المعترضة على ظلم وفساد المالكي الذي أغرق فيه العراق منذ العام 2006"، وهو رأي أيده رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.

وقال اردوغان في مؤتمر صحفي في العاصمة التركية أنقرة "أقولها بوضوح للغاية نرحب باستضافة السيد الهاشمي طالما يريد ولن نسلمه"، ويقيم الهاشمي في تركيا منذ خمسة اشهر.

وتنفذ العديد من الشركات التركية مشاريع بمليارات الدولارات في العراق معظمها في قطاع التشييد والبنية التحتية والقطاع النفطي.

وكانت مصادر اقتصادية عراقية قد ذكرت أن حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا وصل إلى 12 مليار دولار خلال العام 2011، وكان العراق يعمل على زيادة حجم التجارة بين البلدين ليصل الى 20 مليار دولار سنوياً، لكن يبدو أن الأزمة السياسية الاخيرة بين البلدين قد غيرت اتجاه المخططات العراقية. .

5/5/914

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المسكين المستكين
2012-09-14
على العراق سحب السفير العراقى من تركيا وطرد جميع الشركات التركيه المستثمره فى العراق ومنع الصادرات التركيه دخولها للعراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك