التقارير

دراسة دولية: الموظفون العراقيون هم الاكثر كسلا في العالم !!!!!!

1631 08:10:00 2012-06-19

  

حقق العراق رقما قياسيا جديدا فقد كشفت دراسة أعدتها منظمة أوكسفام البريطانية أن الموظف العراقي هو الأكثر كسلاً في أداء مهماته الوظيفية مقارنة بأقرانه في بلدان العالم الأخرى.

وبيّنت الدراسة أن الموظف العراقي يخصص 7 في المئة من ساعات يومه للعمل بينما تتوزع الساعات الأخرى بين النوم ومشاهدة التلفزيون.

وأظهرت الدراسة مقتطفات منها اليوم الاثنين أن العراقي يقضي 42 في المئة من وقته في النوم و13 في المئة في مشاهدة التلفزيون و12 في المئة في تناول الطعام.

وأكدت أن الموظف العراقي في القطاع الحكومي يقضي 7 في المئة من وقته اليومي فحسب في العمل أي أقل من ساعتين فقط من مجمل الدوام الرسمي الذي يبدأ عند الثامنة والنصف صباحاً وينتهي عند الثالثة عصراً فيما يقضي أكثر من ست ساعات من دون عمل على رغم وجوده في المكان.

كما لفتت الدراسة إلى ارتفاع نسبة البطالة المقنعة في البلاد الأمر الذي أكدته إحصاءات وزارة التخطيط العراقية التي كشفت في تقرير حديث أن حوالى 4 ملايين عراقي يعملون في القطاع الحكومي في الوظائف المدنية والعسكرية بنسبة زيادة بلغت مليونين ونصف مليون درجة وظيفية استُحدثت بعد عام 2003.

لكن المستشار لشؤون التخطيط في مجلس الوزراء شاكر الصميدعي اعتبر أن نتائج الدراسة غير قابلة للتعميم مضيفاً: المنظمات ومراكز الأبحاث والدراسات تعتمد نظام الاستبيان الذي يحدد نسبة من الموظفين ويقوم بدراستها وتحليل النتائج.

وقال الصميدعي إن المنظمة ربما اختارت مؤسسة قليلة المهمات أو تُعدّ أعمالها بعيدة من التماس مع المواطن وهي محدودة جداً موضحاً أن موظفي دائرة الجوازات مثلاً يعملون في اليوم الواحد ما يقرب من 12 ساعة متواصلة.

وأفاد: شخصتُ هذه الحال في كثير من المديريات ولكن الدراسة لا تنطبق على جميع الدوائر.

 

---------------

19/5/619

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندسة بغداد
2012-06-19
محزن جدا وجل المه في حقيقته
أبو حسين
2012-06-19
طبعا الوضع المهني والوظيفي في العراق خطير وإن كان المسؤولون يعتمون على ذلك بل إن سياساتهم هي التي زادت الطين بله ولا عجب من تصريحات المسؤول الحكومي والتي لا تستند إلى أي واقع .. ذلك الواقع المخزي الذي تعيشه المؤسسات الحكومية جمعيا والتي ينطبق التقرير على أكثر من 80% منها تماما وجزئيا على النسبة المتبقية. فإذا كان المسؤول بهذا المقدار من الجهل واللامبالاه فكيف سينصلح حال البلد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك