التقارير

التدريس الخصوصي في العراق ظاهرة وتحليل

11905 22:19:00 2010-11-05

محمد آل عيسى

لم تكن ظاهرة التدريس الخصوصي ظاهرة جديدة ولدت في العراق بسبب الظروف التي مر بها ويمر بها البلد على إختلافها السياسية والأمنية والإقتصادية بل أن التدريس الخصوصي ظاهرة عالمية لا يمكن أن نقول أنها وليدة العصر أو الظروف.فقد كانت موجودة في العراق حتى في الستينات من القرن العشرين , فكان هناك طلبة يلجأون إلى المدرّسين الخاصّين بسبب ضعفهم ببعض المواد الدراسية , فيشمّر المدرّس عن ساعدية لينهض بهم من خلال إعادة شرح المادة وتكثيف التمارين لتعويدهم على طرق الحل المختلفة وهكذا , فيأخذ المدرس أتعابه لقاء ما بذله من الجهود ويدخل الطالب الإمتحان ليدلي بإجابته بعد أن بذل جهداً مضاعفاً لرفع مستواه العلمي فيحصل الطالب على النجاح ويحصل الأستاذ على لقمة عيش إضافية يأكلها حلالاً زلالاً.

لكن الذي حصل في السنين الماضية ويحصل الآن مختلف جداً حيث أن المدرّس في العراق مرّ بظروفٍ عصيبةٍ جداً كان راتبه الشهري كراتب أي موظف لا يكاد يكفي لشراء طبقة بيض!!!! كما هو معلوم لدى الجميع مما حدا بالمدرّس أن يفكّر بوسيلة عيش أخرى تخرجه من الأزمة , فتوجه البعض منهم إلى التجارة وإلى الكسب خارج النطاق التعليمي أو بعد إنتهاء الدوام وفي أيام العطل الرسمية والدراسية .

أما البعض الآخر الذي لا يعرف سوى التدريس كوسيلة لكسب اللقمة بدأ يفتح باب التدريس الخاص لطلبته لعل ذلك ينعش وارده الشهري فيرفع عن كاهله متطلبات العيش التي يخجل راتبه الشهري الحكومي أمامها .

ومع الأيام تزداد الإحتياجات وتتمرّض النفوس وتتعود على مستوى من العيش لا ترضى به طويلاً بل تسعى لتحسينه ورفعه بشتى الوسائل بدأ التدريس الخصوصي يجانب الحلال والمبادئ ويبتعد عنها شيئاً فشيئاً .

فتحول الأستاذ إلى وحش أليف يضغط على زبائنه الطلبة كي يُجبروا على التوجه له فيدرّسهم فينجحوا بأتعابهم ويحصل هو على أتعابه الملوثة بالحرام .وللأسف لم يستمر الوضع على هذه الحال بل تحول الأستاذ إلى وحش كاسر يتقصد بعدم إنجاح طلبته كي يتوجهوا إليه فلا يدرسهم بل يأخذ منهم ما يجبرهم عليه ليعطيهم بدوره النجاح الذي لا يستحقوه بدراستهم بل بأموالهم ببيع الأسئلة تارة وبوضع إشارات بالدفاترالإمتحانية تارة أخرى ويحصل على أمواله التي تحولت كلها إلى حرام وإلى أموال سحت.فيضطر أولياء الأمور صاغرين منصاعين لما يفرضه عليهم من كاد أن يكون رسولا باذلين له ما يريد من الأجور لا ليدرّس أبناءهم فينتفعوا بل لينجّح أبناءهم فيفرحوا .

وتوالت الأشهر والسنين حتى أصبح الطالب الذي لا يأخذ الدرس الخصوصي طالباً شاذاً يتعجب منه زملاؤه وأصبح التدريس الخصوصي حاجة لا بد منها في المجتمع .أمّا أولياء الأمور فأولادهم أعز من أرواحهم لا يتعاملون مع الموقف إلا بما يوافق العاطفة فيبخلون على أنفسهم في سبيل أولادهم .وحينما يصل الطالب إلى الصف السادس الإعدادي تلك المرحلة المصيرية ينصدم الجميع بالمصيبة التي حلّت بهذا الطالب المسكين , فمن حيث المستوى العلمي فالطالب لا يكاد يفهم أو يعي شيئاً مما درسه حتى أني وبحكم الإختصاص سألت أحد طلاب السادس العلمي عن مساحة الدائرة فأجابني أن مساحة الدائرة تساوي الطول مضروبا في العرض مضروبا في الإرتفاع!!!!!!بل أسوأ من ذلك فهم وبعد أن وصلوا السادس العلمي فما زال الكثير منهم لا يعرف حتى جدول الضرب !!! ذلك الذي من المفترض أن يكون ضمن دراستهم الإبتدائية .

فيهرع الأهل كما هو معتاد إلى التدريس الخصوصي واضعين لولدهم أساتذة في كل المواد كي لا يقصّروا بحق فلذة كبدهم ويبرئوا ذمتهم أمام ولدهم والناس وليحصل قرّة عينهم على معدل يكون إما طبيبا أومهندسا ولا غير ذلك !!!!

أمّا الطالب فهو بدوره يريد أن يبين لأهله أنه مواضب على الدراسة كما يريد أن يستعطف الآخرين من حوله ويريح ضميره فتراه خارجا من بيت الأستاذ )س( داخلا في بيت الأستاذ )ص( من الصباح حتى المساء ليعود إلى داره فينام .

وهنا ضاع الطالب ما بين منهجية الأستاذ في المدرسة (إن كان من الذين يدرّسون) وبين الأستاذ الخاص بل لن يجد الطالب الوقت الكافي لكي يراجع ما يعطيه إيّاه فلان وفلان من الأساتذة .

إني أمثّل الطالب كعامل المكتبة الذي تأتيه كتب كثيرة وتتكوم أمامه ولا يجد الوقت الكافي لوضع كل كتاب في مكانه المخصص ليجده حين يريده فكذلك الطالب الذي يرهق نفسه بالكثير من الدروس الخاصة و لا يجد متسعا من الوقت الذي يراجع فيه ما تعلمه .إن المنهجية الصحيحة في التعلّم أن يبذل طالب العلم جهده ويتعب لتحصيل المعرفة العلمية لترسخ بباله وتثبت لديه فلا تنسى .وليس من الصحيح أن يجلس فاتحا أذنه لسرد الأستاذ كالذي يفتح فمه ليُطعمَ الطعام بالملعقة ولا يعرف كيف جاء .

لقد كان آباؤنا على بساطتهم يوصونا أن نمسك بيدنا القلم ونمارس حل المسائل والتمارين واحدا بعد الآخر لنعتاد عليها لا أن نقرأ الحل الجاهز كما تُقرأ الصحيفة .

أننا اليوم أمام أزمة حقيقية عناصرها الأستاذ من جهة وولي الأمر من جهة أخرى والطالب ثالثهم , وأرى أن الحل بشكل أساسي يعتمد على التوعية المتوجهة لكل الأطراف لولي الأمر والطالب من جهة كونهم المنتفعين بذلك وللأستاذ كونه أباً ومرشداً وقدوة عليه أن يبني سمعته ويحافظ عليها ولا يأتي لأسرته إلا بلقمة الحلال وإن قلّت وأن يبتعد عن لقمة الحرام وإن كبرت .وهذا الطريق وإن طال وإن كانت نتائجه غير مباشرة فلا بد من ثمرة بعد الصبر.

وإن كان لعملية المتابعة وفرض التبعات دور لكنه سيدفع المشكلة وقتياً ولا يقلعها من جذورها وإن كان تأثيره مباشراً وأسرع

كما إن دوائر التعليم الحكومية قد وصلت إلى الحد الذي لا يرجى لها الصلاح في الوقت الحاضر ولا بد من البديل الذي يُنشأ على أسس سليمة وقويمة من اليوم الأول ويستمر على ذلك كما تجد بوادره التي مازالت في مخاضها متمثلة بالتعليم الأهلي الذي بدأ يشق طريقه منافساً للتعليم الحكومي وما زال أمامه درب طويل ليثبت جدارته .بالتأكيد ليس من السهل أن يتم تجاوز هذه العقبات والقضاء على كل هذه الظواهر لكن ذلك ليس بالمستحيل بشرط أن تتظافر الجهود حتى يتحقق المنشود والله نعم الولي ونعم المقصود.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المدرس جاسم العزاوي
2013-06-15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني الاعزاء انا مدرس رياضيات وعمري والحمد لله لم ادرس طالبا رغم الضروف المعيشيه التي مررت بها والمقصود بذلك ليس مدح نفسي لا والله وانما اقول ان من تربى على شئ شاب عليه وعلى وزارة التربيه ان تزيل هذه الظاهرة لما فيها من استهانه بالمدرس والمعلم عندما يدرس الخصوصي بوضع عقوبات غلى الاقل لمن تثبت عليه باجبار الطلاب على التدريس فالمدرس هيبته امام الطلاب فوق كل شئ وشكرا لكم على هذا الموضوع وصدقوني ازاله الخصوصي هو بمنع المدرس او المعلم وتنهي الظاهرة كليا سلامي للجمي
طالب الغانمي
2013-01-31
السﻻم عليكم.. اذا كنا جادين في القضاء على هذه الظاهرة ينبغي علينا أوﻻ أن نوفر صفا دراسيا يتكون من عدد مثالي من المتعلمين كأن يكون 25 طالبا في الصف الواحد بدﻻ من ستين طالبا، و أن تهتم وزارة التربية بإقامة دورات تطويرية مستمرة للمدرسين لجعلهم كفوئين في اختصاصاتهم ليشعر الطالب باﻻكتفاء بمدرسه و يستغني عن المدرس الخصوصي ، و عندها ستزول هذه الظاهرة تلقائيا كنتيجة طبيعية دون الحاجة للتباكي على الطالب و اﻹساءة للمدرس بتشبيهه بالوحش الكاسر الباحث عن السحت .. أنصفوا المدرس.
نجيب الأمير
2013-01-16
لاشك أن التدريس الخصوصي له سلبيات كثيرة ولكن في ظل الأهمال من قبل الدول العربية للمعلم العربي وخاصة المعلم اليمني تظل ظاهرة التدريس الخصوصي قائمة وتشكل جزء من الحل بالنسبة للمعلم في إيفاء بعض متطلبات العيش الكريم . وإلى أن يجد المعلم الكرامة في وطنه والرعاية الكريمة ، تظل المشكلة قائمة
صادق ال عيسى
2012-02-27
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... عاشت ايدك على هذا الموضوع القيم
طارق العبادي
2011-05-11
اعتقد اجراء الاخ محافظ النجف فيه معالجه لكن بحاجه الى اجراءات من وزاره التربيه كان تحدد الخيار للمدرس بين الوظيفه او التدريس الخصوصي لتكون عقوبه لمنع التدريس على ان تتبعه وسائل لحث المدرس على بذل الجهود داخل الصف منها1-جعل الامتحانات للصفوف غير المنتهيه مركزيه لنجبر المدرس على اكمال مادتهالتربويه 2-جعل علاوه اوترفيع راتب المدرس او المعلم مرتبطه بالدرجه المعياريه لنسبه نجاح طلابه 3- تتبنى مديريه تربية المحافظه بفتح دورات للطلبه الضعفاء وبسعر رمزي لان بيع العلم كارثه على اهل البلد ---وشكرا
طارق الدلال - اعدادية الكوفة المركزية
2011-04-06
شكري الجزيل للأخ محمد آل عيسى على هذا الموضوع الرائع واود ان اعلمكم بتجربة حديثة طرحها السيد محافظ النجف الاشرف الأستاذ عدنان الزرفي وهي تجربة المدارس المركزية فقد تم تخصيص بعض المدارس لطلبة السادس الاعدادي فقط مما يتيح للطلبة فرصة اكبر لكسب العلم والمعرفة ويحد من انتشار ظاهرة التدريس الخصوصي فقد اختارو لهذه المدارس اكفأ الأساتذة وقد حظيت هذه المدارس باهتمام خاص من قبل السيد المحافظ اضافة الى اهتمامه بكافة مفاصل القطاع التربوي وانشاء الله تكون هذه التجربة بارقة امل للقطاع التربوي في عموم القطر
محمد آل عيسى
2011-03-15
الأستاذ رياض المدرس الأستاذة شروق محمد علي الأستاذ الدكتور سرمد البياتي شكرا لتعليقاتكم القيمة الموضوع أكبر من ان تحتويه كلماتي وله إرتباطات بمشاكل تربوية كثيرة نسأل الله أن يوفق الجميع للوقوف بوجهها لتربية جيل صالح واعد مسؤول يحمل على عاتقه مسؤولية قيادة العراق الجديد أكرر لكم شكري وإمتناني
د. سرمد البياتي
2011-03-07
استاذنا الفاضل نشكركم لطرح الموضوع ونؤكد على اهميته. نود منكم المتابعة وشرح الموضوع من الناحية الاخلاقية على الطلاب اذ انهم في مرحلة بناء شخصية بالاضافة الى التعلم ( التربية والتعليم ) ومن هنا تبرز خطورة الموضوع.
شروق محمدعلي
2011-02-12
الكلام صحيح استاذ الفاضل ولكن حضرتك تناسيت شيء مهم ان وسط العطل الرسمسة الكثيرة والمنهج الطويل وعدم كفاءة الكثير من المدرسين ومع الاسف اصبح لابد من المدرسين الخصوصي ولكن التدريس الخصوصي الحلال ولا يوجد وجه للمقارنه بين الاساتذه القدماء والاساتذه في الوقت الحاضر ارجو ان لاتنسى عزيزي وشكرا مواضيع مهمة جدا هذه التي طرحتهاأنا مدرسة ادرس الخصوصي لمادة الكيمياء السادس العلمي ولكن باشكل حلال ولا أخذ من طلبتي اي طالب لانه الكرامة فوق كل اعتبار
رياض المدرس
2011-01-01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الطرح جيد لحل المشكلة وان كنت متحفظا على استخدامك كلمة الاستاذ مطلقا غير مسبوقة ببعض عندما تصفه بالوحش الكاسر . المهم ارى كما رايت ان التعاون الحقيقي بين البيت والمدرسة يمكن ان يقلل من الظاهرة وبتفاعل من ادارات المدارس لمتابعة نتائج الطلبة الشهرية حتى لا يقع الطالب ضحية لمدرس ليس لديه ضمير كما اشدد على دور المشرف الاختصاص الذي اتمنى ان يكون على قدر المسؤولية في متابعة امور التدريس لا ان يركز على امور شكلية لا تغني ولا تسمن بالاضافة الى دورات تطوير المدرس
محمد آل عيسى
2010-12-07
الأستاذة الفاضلة علا الجبوري وفقك الله أنت وزميلاتك المدرّسات وإدارتكم القديرة وسدد خطاكم يشرفني أن ألبي دعوتكم وأزور إعداديتكم الموقرة لكن يمنعني إنشغالي الدائم دعائي لكم بالموفقية الدائمة
علا الجبوري
2010-12-05
سلام عليكم ..........باسم اعدادية الحرية للبنات الكرخ الثالثة وباسم المديرة والمدرسات نواجة الدروس الخصوصية ونقاومها بشدة لما نطرحه في مدرستنا الذي يفوق شرح المدرس الخصوصي ..بالرغم ان مدرستنا متعرضة للاعمار حاليا لكن ذلك لايوقف عزمنا ......ولتتشرف حضراتكم الى مدرستنا وتسال خصوصا طلاب السادس علمي عن مدرساتهم املين الزيارة القريبة واتمنا من باقي المدارس يحذون حذونا.........شكرا
حسن رياض عبدالكريم
2010-11-24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا جزيلا لسيد محمد آل عيسى على التقرير الرائع كلماتك كلها صحيحه وانا اتوقع ان مستقبل العراق التربوي الى خير إن شاء الله اذا كان في العراق من هم يفكرون بالتربية الجيدة مثلك تقبل مشاركتي البسيطة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك