شعر: هاشم السهلاني
يخبـو الزمان ونـور مجدك سـاطـعو تغيـب اسـماء واسمـك لامعتمضي العصور وأنت طـود شامـخعـز المثـيـل لـه وجل الصـانعو تمرُّ أجـيال تحاول جـهـدهـامـنـك الدنو فبحر علمك واسعحتى إذا ارتـوت النـفـوس تيقنتمنهـا القصـور فذاك بون شاسعكيف اللحاق وانت بـاب مديـنـةللعلم أبـدعـها القديـر الجامـعيا فارس الإسـلام غـيـر منـازعأمضـيت عمرك عـن حمـاه مدافعأنّـى تراجـعت النفـوس مخـافـةألفيت نفسـك للحتـوف تـنازعتهب الحيـاة فـدى العقـيدة راضياحتـى ليطمـع فـي حياتـك طامعلكنما هيهـات انـت كـمـيّهـاو لوقـع سيفك فـي الرقاب وقائعيخشى الكماة سنـى عيـونك قبلمايخشـون سيفك و هو حتف واقـعفيفـر منهم مـن يـفـر مهـابـةو لـه فـي الحـرب اسـم ذائـعو يرى الفرار مـن اللقـاء غنيـمةإن كان حيـدرُ فـي اللقاء مصارعفي كل يوم مـن حيـاتـك موقفللحـق فـيه دعائـم … ومواقـع
https://telegram.me/buratha