** الشيــخ ا** سلطان الكاظمي ا لطائــي
إنـــــي رأيتـُـك يــا حسيـــنُ حيــاتــي يـــا مــرحــبــاً إنْ كــانَ فيــك مـمـاتــيلــــــــك روضـــةٌ يشفـــي العلــيلَ تـرابُهـا يـــاتـــربــــةً شـُــفيــــت بــــــهــا عـــلاّتــــيلـــــك قبــةٌ عَــــرشُ الإلــهِ بـهــا انطــوى وســـرادقُ اللاهــــــــــــوتِ والسُــــــُبحــاتِأركـــــانُ قـــدســـك للــوجـــودِ هيــاكـــــلٌ صــمـــديـــــةٌ الجبـــــــروتِ ِوالعــظــــــماتِفـــــردوُســك المــلــكــوتُ بـابــك حــــطـةٌ للتــــائبـــــــيـــن ومـــــــعــــدنُ الـبــركـــاتِيــــاأيّـهــــا الأزلــّي ســُّـرك ســرمــدٌ يــــاأيـّــهـــا البــــاقـــي لـمـــا هـــــوآتِشـــعشاعُ نـــورك بــالـبــهـاءِ مهيمـنٌ يـــا مهـــبــــــَط الأمــــلاكِ والآيــــــاتِلــك فــي ذرُى العــلـيــاءِ خـدٌ أقـــدسٌ يـــعلوُه نـــورُ الحــــقِّ فــــي السـجداتِيـــا حـــامـــلَ الأســـرارِ أيّ خــزانـةٍ أعـــيـــت حقــائـــق ســّرهـا كلمـاتـــيشمــسُ تجّلــتْ فـي الطفـوفِ بنورهـا لـــكنهـــا خفـــيـــتْ عـــــن اللـحــظـاتِمـــا الكــــوُن إلا ّّذرة فـــــي كـــفـِّـــهِ ِ مبـــسوطةٌ جـــّلـــتْ عـــن الـقــبــضـاتِحتـــفٌ أذاقَ الحـــتــف غصـةِ حــتفهِ وقضـــتْ بــه الأرواحُ فـــي اللّهــــواتِمَـــلـــك الــمــنــايــا خــادمٌ لحسـامـهِ والمـوتُ مــوقــوفٌ عـلـــى الضـربـاتِيـاكــافِ تكـــويــن البــرايــا كـــلهـــا والتـــيــنُ والــزيتــونُ فـي الشـجـراتِيـا عـلـة الأيـجــادِ ســـــرك ســـــرّها يـا عــالـمَ الخطــراتِ فــــي الخـلــــواتِيـــا نقـــطـــة البــــاء المـــجــّرد ذاتـُـهــــا مـــكنـــــــونـــةُ فــــي ذاتِـهـــا بـــــالــــــذاتِمــــرآةُ وجــــهــكَ يــا حســـيــنُ حـقـيـقــةٌ أجــــريتــــها بحـــــــراً علـــى الــوجـنـــــاتُِيــــومَ الطفـــــوفِ ويــا لهـــا مــنُ غصّـةٍ غـــصّـــتْ بهــــا الــد نيـــا بشـــطِ فــــــراتِيـــاواحــــــداً جمــــعَ الألــــوفَ بــحــبـــهِ ذكــــراك خـــالــــدةُ بــــرغـــــم عــــداتـــــييـــا ضـــامـــئـاعـجـــــباً وكفــــك زمــــزمٌ والكـــوثــــرُ القـــدســـــّي فـــي الجــنـــــاتِعـــرشُ الحســـــين منــــارةٌ فـــي كـربـلا تجـــري علـــى أعتـــابهــــــا عبــــراتـــــــيجــــذبــــتْ قلــــوب العـاشــقـــيــن لحبـّـهِ يـــــا كعـــــبة الأحبــــاب فـــي الفـلـــــــواتِوأنـــــاخَ رحـــــلُ الـــوالهيــــن بـطفــــّــهِ يــــــتــــجاذبــــون َالحــــــزن والعــبــــــراتحــــزنـــــي علــيــــك مـؤبـــدٌ لا ينقضــي ******* فلــــتنقضي حــــزنــــاً علــيــــــك حـيـــاتـــي
https://telegram.me/buratha