الشاعر عبدالباقي عبود التميمي / العراق / البصرة
وأتيتُ تحملُني خُطايَ وتسبـقُووجيبُ قلبي قَبلَ قلبي يَخفـقُوتكادُ أوشجةُ الوريدِ تجرّنـيوعلى المنائرِ والرخامِ أحلّـقُمولايّ هذي مُقلتـاي تحيّـرتوتساءلت من أيّ بابٍ أمـرقُيا صرح افئدةُ الحجيجِ تزاحمتلَهفى تُعجّل بالدخولِ وتَمـرقُوأنا معَ الآتينَ يَأسرُني الهوىحبّا إليكَ ولوعةً يـا مشفـقُلَكَأن شِيئا من ضيائِـكَ دلّنـيآتي إلى القبرِ الشريفِ احـدّقُواطيلُ أطراقَ الجفـونِ تَذلـلاويَموجُ في حدقِ العيونِ تَرقرقُوحَمدّتُ ربّي هَل صَحيحٌ هَاهُنابَدني وقلبي أو لِسـان يَنطـقُوكَذا رُكوعِي والسجودُ بقربـهِوكذا يُعانقُني ضريـحٌ يَسمـقُيا حلمَ ايّامي بِمسجـدِ طيبـةِالآن قد أزفَ اللقـاءُ المشـرقُهل اكتفي أرمي أليهِ جَوانِحـيهل يَكتفي منّي البُكاءُ المُحرقُمولاي هِب لي مِن لَدُنكَ شَفاعةًواقبل وُقُوفِي والها بكَ يوثـقُ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha