الشاعر عبدالباقي عبود التميمي / المشرف الاختصاصي التربوي / تربية محافظة البصرة
ابلغ محرّم اذ يجــئ ُ عتـــــــــــــاباواهطل بوادي مقلتيّ ســــــــــــحابا
انــّـى بكيتُ فلن تذوب َ مواجـــــعي بهوى الحســـــين المُســتنير مصابا
لا غروَ أنّي دون ذلك ميّــــــــــــــتٌ زدني الهي دون ذاك عــــــــــــــقابا
ماذا أقول وما أنا بمكــــــــــــــــانــةترقى الغبار ببــابــــــــــــــه وترابــا
وعجبت كيف الناصبون تمــــــــرّدواوتلقـّطوا في كرهــه أســــــــــبابـــــا
حبّ الحســــين دمٌ ونبضة ُ خـــافق ٍما ســدّ يوما ً للمحبــة بـــــــابــــــا
لا يستكين العاشقون بغيـــــــــــــرهحتــّــى تراهم يملأوون شـــــــــعابا
أيقنت كلّ الناس تنطقُ اســــــــــمـَه ُمتشوقين تــلــذذا ً ورضــــــــــــــابا
صيرورة الدنيا تفتتُ نفــســـــــــَـهافيه فباتت نيزكـــــا ً وشــــــــــــهابا
من كان ســــــــبطا ً للحبيب محـــمد ٍوابنا ً لأم ٍ لا تخــــــــــيب لـُبـــــــابا
وأب ٍ تفر ّد في بطــون بــطــاحــــهاأضحى بمنزلة التقى مــحــرابـــــــــا
وكفى بــه ليف ٌ وســـــــادتــــه ودرــع ٌ مهرهُ عند الركــــــــــــوع أثــــابا
لابد ّ ان ّ الله شـــر ّع حبــّــــــهــمفســـــرى رعافا ً في الوريد وطابا
وعجبت ُ كيف الناصبون تنكـّـروا ...؟؟لابي الرضيع الســــــالب الالبــابا
أو أنــّــهم لم يعرفوه ومــــا دروالــِم َ يعتلي الرأسُ الشريفُ حرابا ...؟؟
قدم ُ المســيح هناك تـُـلثمُ توبــــة ًوالعرب تذبح للحسين رقـــــــــابا
من لي بذيـــنك أن يراعوا ذمـّــــة ًفيحطـّموا الاصنام والانصـــــــــابا
من لي بهم أن يرعووا عن غيــّــهمويعطـّـروا بدم الحسين خضـــــــــابا
لله من ورم الصـــدور وحقــــــــــدهافالى متى نقضي الحياة ســـــــــــبابا
أمــدد يدا ً دعـني أصــــافح راحـــــــة ًبمودة ٍ لا أن نكـــون ذئـــــــــــــــــــابا
ان كان لا اكراه فـــــــي الدين النـقــّـيفـلـِمَ التعصــّــب ُ قد أماط نقــــــــــــابا
انــّــي طمـــوحٌ ان أصـــــــاهرَ عالمـــا ًفوق البســـيطة يســــــقط الأربـــــــابا
الله واحــــدُ والنبي ّ محــــــــــــــــــمـــدٌوالسابقون تعانقوا أصـــــــــــــــــــحــابا
ما دام كل ّ الناس روحــــاً واحـــــــــــدا ًما للعقــــول توزّعــــت أحـــــــــــــزابا
يرضيك أن ّ الدهــــــــــر أوقع بيــــنـنـا ...؟؟فتشــعّبت أوصالنا أحســـــــــــــــــــــابا
مالي ومالك والســـــــــــنون وقد مضى نسناسها وتدارست أحقـــــــــــــــــــــابا
أو َما يليق بأن يكون حســـــــيننا لكموا حســينا ً مخبـــتا ً أوّابـــــــا
لغتي بكــــاء ٌ للحسين وعبــــــــرة ٌكن أنت لفظا ً منصـــــفاً وخطــــابا
https://telegram.me/buratha