ابو احمد الحداد المسعودي
فهَوى اللعينُ بذنبه مَقتولا ...... فأراحَ منا صبية ًوكُهولارَدها ً أشاعَ ببُطشه مُتهَتكا ً...... حتى إستباحَ ببغيه المشلولاإبنُ الزناة مُلقبٌ في شعبه ....... وإبنُ الدَعية تعتريه أصُولاالكُلُ يَعلمُ أنهُ مُتسَولٌ ......... وَالكُلُ أدرى مَنْ يَكونُ جَهولاأنهى بعُمر للسَفالة عاهرٌ ...... هَتكَ العفافُ بعاره المأهُولاأردى الشعوبُ بسيفه مُتكبرا ً..... لايخشى يوما ًأنهُ المَسؤلاخسَرَ الرهانُ مُلبسا ًفي جُرمه .... وغدى بحَبل المَوت يَسبحُ طوُلابالأمس ماتَ رَفيقهُ مُتسَكعا ً...... حتى إستظلَ بحُفرة مَجهولافقضى القضاءُ بعَدله مُترَنما ً...... أرداهُ مَنْ أردى الطغاة مُثولاالعَدلُ أنهى للدعي وحزبه ....... حُكما ًأطالَ بشره المَغلولااليَومُ يَومُ المُعدَمينَ لأنَهُمْ ...... وَجَدوا البُطولة َسَيفها المَصقولاويَعودُ نصرٌ للعراق بوَحدَة ...... شعبٌ تقوَمَ يَومُهُ المَدلولاوَغدا ً يَفوز ُبصَوته مُتبرعا ً..... لونُ البَنفسَج للعراق خجولافيُقامُ حُكمٌ للجَميع بطيفه ....... كُلٌ تراهُ بلهجَة مَوصولا
..................................هذه الأبيات مُهداة الى شعب العراق الصابر الممتحن في يوم إعدام الطاغية الباغي إبن الدعية المُلقب بالكيمياوي الظالم ...ألف مبروك لعوائل الشهداء نصرٌ من الله وفتح قريب ...
https://telegram.me/buratha