حازم عجيل
لم يصدقْ السيفُ إذ لم يكذبْ النبأُ بأنَ عباسَِِِِ بدرٌ ليس ينطفئُوأنَ كفيكَ يا عباسُ ما قُطِعتْ وإن تـَقوَّل أقوام فقد خسِئواأولئك الا اُسمي ايُّ شرذمةٍ لا تستبينُ أذا صحٌ وذا خطأُهل خامرَ السيفَ شكٌ انَ ضربتـَه منها النواميسُ عاراً سوف تمتلىءُمنها عيونُ رسول الله لؤلؤها جمراً تدلى بخدٍ بات يهترئُهل صاح اُغربْ تُرى أم فرَّ من يدهِ ماءُ الفراتِ وكان الريُّّ والضمأُهما طريقان حبُ السبطِ بينهما وغربة ٌبل وبيتٌ فيه قد نشأواحتى متى ما استوى ماءٌ براحتهِ فزتْ يداهُ كغرقى حينما نتأواوراحَ يومئُ للماءِ الخجولِ بأنْ عذرا ً فلي في أخي ماءٌ ولي كلأ ُيا أيها الماءُ إِحملْ صوتَ غربتِنا للقادمين وقلْ من ها هنا بدأوااقصصْ عليهم بما جادتْ مقاتِلـُنا كي يستضئَ بنا في تيههِ الملأ ُحدّثْ بأنَّ نجوماً هاهنا سقطتْ مجزراتٍ على الكثبانِ ِ تتكىء ُاهٍ فراتُ وما تلك النجومُ سوىسِفرُ الوفاءِ لمن ضحوا ومن طرأوامن عانقوا الظمأَ الوحشيَ في جذلٍ من أوصدوا البابَ من جُبن ٍ ليختبئواما زالَ طفـُكَ يا عباسُ مُعتَصَماً للخائفين لهُ إن زلزلوا لجأواكفاكَ والماءُ سِفرٌ شعَّ باطِنَه ُ قد خُط َ بالطفِ والاحرارُ قد قرأوافيه نقصُّ عليكم أيّما قََـَصَص ٍ طفُ الحسين ِ فلا طيرٌ ولا سبأ ُحازم عجيل
https://telegram.me/buratha