الشعر

قصيدة النار

2612 00:39:00 2010-01-18

نوري الوائلي

بعد منتصف الليل حيث العيون نائمة لا تدري هل ترى ضياء الفجر ام لا , نادتني الممرضة طالبة المساعدةلان المريضة لم تعد تتنفس . فأسرعت لها فوجدتها قد فارقت الحياة عن عمر جاوز التسعين عاما.فوقفت عندها وتأملتها (جثة باردة , فاه مفتوح , عينان غائرتان) فسألتها وبعد الجواب تبللت خداي بالدموع

يا   نارُ   هل   أمِن  الردى   لأنامهل   أيقن   القلبُ  الشغولُ   بأنّنييا نارُ من حولي الشباب وقد مضواولقد   رأيتُ  من  الزمان   عجائباًووقفتُ   عند  الفجر  فوق   جنازةٍماذا  جنيتِ  من  الحياة  وكم   بهافأجابني    الجسدُ    المثلّجُ    باكياًكانت   سويعات   وقد   نالتْ   بهافترقرقت   في  العين  دمعةُ   نادمٍجهلٌ    ولعبٌ   أرتوي    متفاخراًطفلٌ   بجهلي   والذنوب    ضئيلهاوركضتُ   خلفَ   لذائذٍ    فعلوتهاقل   الحياءُ  فكيف  مثلي   يستحيفنسيته     ونسيت    أنيّ     مسلمياليت  قلبي  في  المحارم   صائماًالنارُ    تأخذني    بعدلك    جازماًالقلبُ     فيها    للطغات     مقامعما  حال  من ترك الصلاة إذا  رأىهل  ينفعُ  الصبرُ العصاةَ ولم  يرواما  حالهم  وسط  اللضى  ونفوسهمويقول    ربّك    للجحيم    مسائلافتقول    ربي    والحشود    قوافللكنّني     أهفو    لحلمك     سيديان  كان  صبري  للمواجع   حاوياًحالي    ألاهي   كالغريق    مكتفمن  لي  سواك من الذنوب  مخلصاًهل  يحرق الجسدَ السعيرُ  وجبهتيأو  أستباح  الى  العذاب   ودمعتيلولاك  ما  عرف  الطموحُ   حبائلاًلولاك   ما   دخلَ   الجنانَ   موحدٌ والعمرُ   يغرزُ  في  الفؤاد   سِهاماأصحو   الصباحَ   مُعافياً    مقدامابالنائبات    ولم    يروا     أحلاماتبكي   الرضيعَ  وتنطقُ   الأصناماقد  جاوزت  في  عمرها   الأعواماعشت    الدهورَ   حلاوةً    ووئامالم     أذكر    الأفراحَ     والأيّامامنّي    المواجعُ    ذلّةً     وظلاماخافَ   الوعيدَ   وعايشَ   الأوهامافكأنني    طفلٌ    هوى    الأحلاماكجبال    صخر   تبلغُ    الأجرامافوجدتها    بعد    المنى     أوهامامن    خالق    يدنو    له    إقداماشهَدَ    الشهادةَ    موْثقا     ولزاماويقولُ    عند    الملهيات    سلاماتحوي    القرارَ   عدالةً    وغراماوالقعرُ   يحتضنُ   النّفاق    زحامانارَ     الجحيم     نهايةً     ومقامافي   النار   قطعاً   للعذاب   ختاماترجو   إذا   ذكر   الحميم   حماماهلاّ   ملئت   من  الجموع   ركامازدني   ,   فزاد  وقودها   أجسامافبهِ   يطوف  على  الجّحيم   سلامافأليم     بعدك     يلهبُ     الآلاماكيف    النجاة    وأبتغي    الآثاماويزيحُ   من   قلبي  الجهول   لثاماخرّت    لوجهك   سيدي    إسلامافي   النار  تعلو  صرخةً   وندامىلولاك   ما   ذاقَ   الفؤادُ    مراماحتى   وان   بلغَ   الكمالَ    تماما

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ناصر صيرة
2010-01-21
والله صح السانك يابطل على هذه القصيدة البطولية
غيور على عز الكرام العقلا أسهاما
2010-01-18
يا ذاكرا درك الجحيم لمن بلى انظر ترى الأمساخ في بلد الفدى راحوا الى مسخ المسوخ ومن طغى قالوا وجالوا في المديح فهل ترى نيران تكفيهم وهم رجس البلا تفخيخ تهجير وسلب ثم خطف الشرفا وثم فتوى الشر للتكفير والذبح بلا وثم تصدير مجانين الفلا كيما ينالوا وجبة مع الرسول المبتلى عقولهم هذي فهل ابدالها بطبكم بأي عقل من هوام او ذباب او صراصير الدنا ولا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم فهل لهم أي علاج او دوا؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك