عمار جبار خضير
يا صوتَ مأذنتي ويا محرابياسعف مديحي كي يقولَ خرائداولكي ابلَّ الروحَ من رشفاتكماني قصدتُ وما سواك لحاجتييابن الحسين فدتكَ مقلةُ عاشقنزلت على خدٍ تفرَش حبكمقالوا برزت الى الجيوش بكربلاتستنفرُ الهيجا وتَصعَدُ مُبرقاومصلتا سيفا يُحطمُ آخذالا غرو ان ظنتك في ساح الوغىفلقد اعدتَ بكربلاء فتوحَ منْودَككت حصنَ الشرِّ فهي كخيبرٍافديك معتجر السلاح مجاهدالله ضربكَ في ميادين الإبالله صوتُك يشرأبُ الى السماأيهٍ عليَّ الشأن ايُّ فضائلهي ابهرت كل العقول واننيلك طلعةٌ تحكي النبيَّ وغرةٌيا قاصدا قبر الذبيح بكربلاسلم على الشهداء من آل الهدى(يابن الحسين شفاعة هي ترتجى ورحيقَ قافيتي وحبرَ كتابيتحظى لدى الاخيار بالإعجابرشفا يمازجُ قطره لترابيامضي اليه منوخا بركابيناجتك ادمعها على الأهدابمنذُ الصبا في جيئتي وذهابيكالبدر يأخذ مجمع الألبابمتفاخرا في اطهر الأنسابشرَّ النفوس الى اشدٍّ عذابِنفسَ النبيِّ وهازمَ الأحزاب ِاردى الكماة بصولةٍ وضِرابِعادت وعدتَ كمن دحى للبابوالحربُ قابضةٌ على الاعصابقوضت فيه معاقل الارهاباني على دينِ النبيِّ آيابيأورثتها عن كابر الاطيابفي عدّها حتما يضيعُ حسابيتحكي عليا ذاك ليث الغابابلغه من فيض الاسى تسكابيواقرأ عليا بلغتي وخطابييوم الممات وبمعثي ومآبي )
https://telegram.me/buratha