شعر : د / عادل راضي الرفاعي - السويد
مفتاح ُ كلّ قصيدة عنوان ُ وأنا قصيدي هائم ٌ حيران ُصحبَ البيان َبأنفه وبكفه ِ وإلى القوافي تهرع ُ الأجفان ُفتشتُ كلّ دفاتري ومعاجمي وإذا الحروف ُ ولفظـُها سيّان ُماذا تظن ّ بشاعر ٍ أو عاشق ٍ محبوبُهُ عند الإله ِ يـُزان ُ عندَ النبي محمد ٍ تتويجُهُ ولرأسه ِ قد ناخت ِ التيجان ُوإذا الولاية ُ عهدُها ورضابها عسل ُ مصفـّى مابه ولغانُيادهرُ قـُم حيي الوصي ّ ورهطه ِ واهتفْ على الأسماع ِ يابركان ُ اليوم أكملت ُ إليكم حُجتي هذا الوزيرُ وديعة ٌ وأمان ُفاسعد ظماك َ بحبه ِ وبعشقه ِ إن الشحيح َ بحبه ِ شيطان ُعين ٌ ولام ٌ ثم ّ ياء أحرف ٌ هي بوصلات ُ الله ِ والعنوان ُصلّوا على المختار ِجهرا ً كلّما قالوا عليـّا ً حصحص َ الغفران ُ
****** ****** *******
أغدير َ خـُم ّ قالت الغدران ُ لإلى سفينك َ تنحني الشطئان ُفسجدْن َ للبدرين ِ : أحمدَ حيدر ٍ عندَ التآخي حـُمـّتِ الأديان ُامدُدْ ذراعك َ يامـُحب ٌ إنـّما اليوم ُ تروية ٌ أنا فرحان ُ امدُدْ ذراعك َ فالغدير ُ هـِويـّة ٌ فخبت ْهنا الأهوال ُ والنيران ُامدد ذراعك َ يافرات ُ ودجلتي نحو َ الغدير ِ فسيّدي الربّان ُهذا سفين ُ الله ِ ياكلماته ِ مرحا لحيدرة ٍ سما الفرقان ُفي ذكره ِ وغديره ِ سباقة ٌ آي ُ الإله ِ ورأسُها الإنسانُ *أمطوّقا ً عنقَ التباهي والعـُلا أنت َ المنى قد نادت ِ الركبان ُوإذا الملائك ُ بالسرور ِ طروبة ٌ وإذا السماء ُ منيرُها جذلان ُأمقسّم َ البشرين ِ : هذا عاشق ٌ أو مبغض ٌ إن ّ الورى أفنان ُفمحبّ ُ حيدرة ٍ فخور ٌ شامخ ٌ وإذا الحسود ُ بقلبه ِ غيضان ُ
****** ****** ******* انصت ْ لقول ِ الله ِ قول ِ نبيه ِ إما أمين ٌ أنت َ أو خوّان ُهذا أخي هذا ابن عمّي قالها خير الورىقد نامت الأشجان ُوأرى محيا الله َ أودع َ أحمدا ً وكذا علي ّ ٌ للهدى سفــّان ُكن ْ يامحب ّ ٌ حيدريا ً لا تكن ْ كالسامري ّ عابث ٌ خسران ُلاترتدي زمن القميص ِ فانّما يعقوب ُ أدرى قالها الديّان ُاليوم تعيينُ الوصي وعرسُهُ مرسوم ُ ربّي صُكّ يا أزمان ُوبخ ٍ إليك أبا الحسين وحيدها زهراء طه دوحة ٌ وأمان ُبنت ُ الرسول ِ إلى الأمير زِفافـُها زغرودة ُ العرش اعتلت ْ يا آن ُياماسة َ الله ِ المعي وتلألأي كف ّ ُ الأمير ِ مسدّدٌ ملآن ُفإذا الضياء مشعشِع ٌعن زينب ٍ حسن ٍ حسين ٍ إنهم رُهبان ُعنهم ومنهم تسعة ٌ أقمارُنا عقد ٌ فريد ٌ حازه ُ الرحمن ُرطـّب لسانك َ بالصلاة ِ عليهم ُ آل الغدير ِ فكلّهم مرجان ُ
***** ****** ****** قد لامني في حبّهم متقهقرٌ ماالعيبُ في التهييم ِ ياتعبان ُنظّف ْ فؤادَك َ تستحيل ُ حمامة ً إن التلوّي عاشَهُ الثعبان ُالشاغلون الناس َ آلُ المصطفى حتى الغدير ُ بحبهم سكران ُلولاهم ُ لولا الكساء ومن به ِ لا كونَ لا أرضينَ يا خِلا ّنُهـُمْ هلْ أتى هم كعبة ُ الله افخري هم قلْ تعالوا قالها القرآن ُخذ رشفة ً من حبّ حيدرة ٍ وطر ْ نحو القيامة ِ استوى الميزان ُوختامها كأس ُ الغديرِ نحوزُه ُ ارووا الجوارح سادتي وتفانوا نحن السكارى بالغدير ِ ومائه ِ هو جـُنة ٌ و فصاحة ٌوبـَنان ُالشارب ُ الماءَ الغديريّ افتخر ْ وبخ ٍ إليك َ أميرُك َ الظمــّان ُجدني بأخرى في الصلاة عليهم ُ آل ِ النبي هم ُ هم ُ العنوان ُ
الشاعر د/ عادل راضي الرفاعي - استوكهولم
سورة الإنسان *
ألقيت القصيدة في الاحتفال الذي أقيم يوم الأحد 6 من ديسمبر2009 في مجمع أهل البيت في السويد/ جاكوبسبيرغ بمناسبة عيد الغديرالأغر .
https://telegram.me/buratha