الطبيب نوري الوائلي
هل زجّ في الأملِ القنوطُ سقاماهل أشبعَ القلبَ الأنينُ مواجعاًو أحالَ رفضَ الطامحين تخاذلاًهل باتَ يفرعُ في الصخور وجذوهاكلا, فعزمُ الشامخين إلى العلالن تستكين إلى المواجع أنفسٌعزمت بأن تهبَ الحياة شواهداًهذه المحابرُ قد أجاد نباحهامَلأت فضاءات التواصل ألسنٌقد زاغت الأقلامُ حين نباتهاقد خابَ من باعَ الحروفَ لعَالَمٍلا تتركن محابراً قد ألهبتْلا تجعلوا لليأس من فرط الأذىالصابرون على المصائب إنّماعجباً لآهات الزمان فما لهالا تُغرق السفنً الرياحُ إذا غدتسيظلُّ صوتُ الصادقين مدوّياًلا لن تجف عن العطاء نحورنامنذ الطفولةنستقي فإذا بناإن قال فينا ناقص ما يشتهيفلنا و ربّك للحروف قداسةبل نبتغي لُطفَ الجليلِ بحرفناما أقصر الدنيا وفي أعناقنالم تهفُ عنا النائباتُ لأنّنابل أنّ نهج حياتنا صور الكتاما مات حرفٌ للسماء معنونسيظلُّ في كون الخلود لسانناسنظلُّ فرساناً لكلّ مُلمةٍفلنا الكلام و إن تسدُّ شفاهنالا تحتوينا في المصائبِ جفلةٌلم تبخل الدنيا علينا كربهاالقلب يصمت و الأناملُ نبضهافرضٌ على أهل الهدى أن يكتبوالا توقف الحبرَ المواجعُ إنّمالا يسبق الصبرً البلاءُ و إنما و انسابَ في وهج الدما آلاماو استلّ منْ عزم الكرام زماماو اغتالَ في صدر الغزاة هُماماشوكٌ يؤمّلُ في الصدى أنغامايبقى لدرب الصابرين إماماعزمت بأن تعلو القفارَ غماماوتظلُ في أرض الوغى أعلامالغواً يجاهر في العقول فصاماصَبغتْ معايبُها الحياةَ ظلامايمتصُ من بحر الذرى أوهامايُضني التقاةَ و يرفعُ الأبرامانهجَ الكرام حماسةً و هياماسوطاً يقصّرُ للردى الأعوامامن صبرهم يأتي الرجا إكراماغير التقاةِ صحابةً وخصامافيها الصوارمُ للتقاةِ مقاماو يزيحُ عن وجه النفاق لثاماأو أن تعيب عقولنا الأقلامانستدرك الأفعالَ و الأحكامافكلامه يعلو بنا الأجرامالا نبتغي من نظمها الأهرامافرضاؤه عنّا هُدىً وسلاماهممٌ يطارحها الفلاحُ غرامالم نخش في فكّ الهُمامِ حِماماب و نقتفي في فكرنا الإسلامابل مات سفرٌ ينشدُ الآثامارطباً نديّاً يختمُ الأختاماكوناً نفيضُ مودّةً و وئاماو لأسْمِنا يغدو الأثيرُ كلامافيقيننا قد صاغها أحلامافسقتنا في حلو الشراب سِمامايبقى صريراً يوقظُ النُيّاماللحق فأساً تكسرُ الأصنامامن عسرها صاغ الفؤادُ سِهاماالصبرُ يسبقُ في الردى الإقداما
https://telegram.me/buratha