للشاعر المبدع : عمار جبار خضير
جاءَ النواصبُ يستحثون الخبرْواستهزؤوا بسؤالهم لما بداوبرغمِ علمي إنهم لا يطلبـــــــوبرغم علمي أنهم لم يقصدواقلتُ أربعوا واسترشدوا أحلامكمما الشمسُ إلا طلعة من نورهإن تسألوا قلبي ترون جوابهمهدينا كالشمس في وَضحِ الضحىأناْ لا أقولُ تخبطاً بمشاعريأو نزوةٌ ضلت تماطلُ مبدأيأناْ جذوتي هذي العقيدةُ أوقدتعانقتُها مُستَيِقناً بفلاحهابودادهم روحي تهيمُ على المدىأوتطلبون دلائلا لحقيقةٍالأرضَ يورثها لخير عبادهويَقودُهم يومَ الظهورِ محمدٌيا فرحةً طافت بأرجاءِ الدُناأسكنتها حتى أُأَرخُ فرحتيوكتبتُ في قلبي مواعدةً لهاياكربلا ضمي إليك مواكبايشتدُ غيظُ الناصبيِّ إذا رأىجاءت تُباركُ للحسينِ بشبلهِيقتصُ من أجدادكم من حقدكممهدينا هو للوجود علامةٌلا تحسبن الله مُخلفَ وعدهُلو ظلت الدنيا ليومٍ واحدٍوليختم المهدي دعوة جده أينَ الدليلُ على وجودِ المنتظرْ ؟كم ذا يطول غيابه هلا ظهر !ــون الحقَ إلا ما ندرخيرا ولا خيرٌ بمن وآلا سقرهذا دليلٌ ماثلٌ ها قد حضرولأمره ينقادُ واللهِ القمرفي نبضهِ الدقاتُ تتبعُ بالأثرمهدينا مهدينا خير البشرفمشاعري لابد يوما تَنحَسِرحتى أعُدُ مُقَلباً أو أُعتَبَريومَ الغديرِ ويالهُ يومٌ أغرأكملتُها بولايةِ الأثني عَشرْوجعلتهم في الحشرِ نعّمَ المُدخراللهُ انزلها بأحكامِ السوَر ...؟فتقيمُ دولتَهُ التي فيها أمريا ربَّ فجعلنا لهُ ممن نصرميعادها في ليلةِ الخامسْ عشرنادمتها حتى تغشاني السَحَرومكان ميعادي لها ضوء القمرجاءت تزف بشائراً بالمنتظرزحفا لها يمشي ولا يأبى الخطرذاك الذي للثأرِ يأتي مُقتَدِرمن كل أفاك وزنديقٍ قذرهو بيننا مستوضحٌ لا مستترحاشا فوعدُ اللهِ حتما ينتصرسيطيلهُ الرحمنُ حتى يستقرويعودُ للإسلامِ عهدٌ مزدهر
https://telegram.me/buratha