إلى فرسان الإيمان والحكمة والشّجاعة والكرامة والإباء في اليمن والوطن العربي
***
هُوَ الحَ،وْثِيُّ فارسُ شعبِ دِينٍ
نقيٍّ لا يُدنَّسُ بالنِّفاقِ
دَعا أهلَ العروبةِ مُستَحِثًّا
إلى نَبذِ التَّخاذُلِ والشِّقاقِ
أتَى بابَ النَّصيحةِ باعْتِزازٍ
لقد مزَجَ الصَّرامةَ بالرِّقاقِ
ولكنَّ العُروبةَ في سُباتٍ
كأكياسِ القُمامةِ في الرِّواقِ
فلا تَصْبُو إلى نورِ السَّجايَا
ولا تَهفُو إلى عزِّ الوِفاقِ
تُقيِّدُها الرَّذائلُ والدَّناياَ
فتخْسَرُ في المَواقِفِ والسِّباقِ
ألا يا أمَّة ًهانتْ وذابتْ
وصارتْ في البسيطةِ كالبُصاقِ
ألا قُومِي لصدِّ بني يَهُ،ودٍ
لقد حانتْ ظُروفُ الإنْعِتاقِ
فمِنْ دُونِ الجِ،هادِ نَضيعُ حَتمًا
فليسَ لنا من الأعداءِ وَاقِي
بَنُو الحَوْ،ثِيِّ قَامُوا واسْتعدُّوا
لظَرْفٍ مُذْهِلٍ مُرَّ المَذاقِ
أقامُوا العِزَّ بالإقدامِ لمَّا
أذاقُوا الخَصْمَ آلامَ الخِناقِ
هُمُ الأسيادُ في زَمَنِ التَّوانِي
بأصْداءِ الفِدَا والإخْتِراقِ
وما هابُوا البُغاةَ بني صَلِيبٍ
بِرُغْمِ العاتِياتِ مِنَ المَشاقِ
لقد بذَلُوا بِعَزْمٍ ما اسْتطاعُوا
ألَا سَقْياً لهمْ يومَ التَّلاقِي
فإنَّ اللهَ يَرفعُ شأنَ قَومٍ
إذا صانُوا العقيدة َبِالمُطَاقِ
وتباًّ لِلْمُلُوكِ وقدْ تَعَرَّوْا
يُلاقونَ الأعَادِيَ بالعِناقِ
بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر
https://telegram.me/buratha