د. إسماعيل النجار ||
حُرِّيَتي مُلكي أنا وليسَت مُلكَ لَكْ
وكرامتي تاجٌ وَلَيسَتَ سِجَّادِ
وأرضي مُلكُ أبنائي كأرضَ فَدَك
هيَ إرثي وإرثُهُم من مالَ أجدادي
أزودُ عَنهُمُ باروح والدِمآ وَسأَردَعَكْ
وأهدي بندقيَّتي إرثاً لأحفادي
القيد ليسَ أساورٍ في مِعصَمَك
القيدُ أن تَخضَع إلى الجَلَّادِ
لقد وَلَدَتني أُمي سَيِّداً حُراً ولستُ عَبداً....
وآلَ البيتِ هُم قادَتي ومَراجِعي وأسيادي
فَلَستُ أرومُ من العبادِ رِضاً أو رحمَةً
فالرحمَةُ أرجوها فقط من رَبِّ العبادِ
فإذا إنتزَعَ العدوُ مِنَكَ أرضاََ عُنوَةً
لا تنهزِم إغرس الأقدامَ فيها كما الأوتادِ
فَ لِلكفار في دنيا الظلامِ جَولَةً
وللمؤمنينَ نصراً وفوزاً في الجهادِ
والمتآمرينَ عليكَ يصولون بِساحَكَ صولَةً
مهما تكاثروا وتجمعوا بأعدادِ
لا بُد أنها ستمُرُّ عليكَ يوماً مِحنَةً
وستَترِكُ على مِعصَمَيكَ بصمَةَ الأصفادِ
قُل حَسبيَ الله ولِيُّ أمري ونِعمَتي
أُجاهدُ لآخرتي وصبري هوَ زادي
https://telegram.me/buratha