د. حسين القاصد||
في أربعينك دمع الضوء في مقلي
شمسٌ لتشرق طول الليل يا ابن علي
في أربعينك عاد الله يسألنا
عن الذي حز رأس الموت بالأجل
عن رأسك الفجر، رمح الليل يحمله
وعن رواقيص غدرٍ دونما خجل
وعن عراق بلا رأس.. تمزقه
ريح الفراغ.. وعن عباسك الأزلي
في أربعينك.. كيف الله؟ هل رضيت
بك الملائك محمولاً على الأسل؟
كيف الأطيفال حين الرمح عانقهم
في أربعينك.. ماذا ظل من سبلِ؟
في أربعينك لن أبكي فإن دمعت
عيني فذلك شغل العين لا شغلي
في الأربعين.. عليٌّ قال خطبته
فشقشق الماء مذبوحاً من الفشل!
فيا شقيق رسول الله، فاطمةٌ
أم النبوة.. أم الطف.. زوج علي