فاطمة حسين إبراهيم
أخجلتمُ الاسلام من افعالكم .
لا يجتمعون الاّ على باطلٍ
وعند الحق كالجراد ينتشرون
ان ظلموا لم يندموا بالعهر منتشون
إن غُربلوا في عجلٍ من غربالهم يسقطون .
يا ويحهم .
قد مرقوا لا تُرتجى منهم مواثيقٌ ولا عهود
إن حمي الوطيسُ في سروالهم قعود
قد عاقروا الخمور
واستورثوا الفجور
والعار صار ثوبهم تحكي به الدهور
كم ابتنوا قصوراً ؟
بنوا صروحاً إدعوا غاياتها الوحدة
فتوحدوا وقرروا بالعدل لكل مسلمٍ جلدة
تزوج الارملة بحزنها قبل انقضاء العدة .
ما شكلها قصورهم؟
تلك الخواء الزائلاتُ رموسٌ ابدية
فذي خربة جامعة الدول العربية
وتلك ماخور القمة العربية
مفادها قمم .
لكنها اقرب الى تلٍ من القمامة
قد تاجروا بالعفةِ وانتهكوا الكرامة
ياحبهم للفوز بالحياة والزعامة
لا ترعوي عقولهم بعد الحيا قيامة .
العزف على جراح الدين حدث ولا حرج
ويح قلبي اضحى الدينُ من افعالهم اعرج
قد اعادوا الدين الى اوسيٌ هذا وذاك خزرج .
في المسمى قمةٌ وبالفحوى حضيض
يدّعون السلم لفظاً
وهم عن السلم نقيض
يطفئون النور ان
شاء ضياءاً او وميض .
في قمتهم .
اعضائها اضحوكة العدسات
رقودٌ رقودٌ نيامٌ امام الكاميرات
ترهاتٌ ترهاتٌ ترهات .
في ديننا حي على الجماعة
في شرعهم حي على المجاعة
يا ويلكم يا ذلكم افعالكم فضاعة
قد جأتُمُ بضاعةً
من اسوء البضاعة .
تجارةٌ خاسرة
شعوبنا من حيفكم انفاسها خائرة
ذبحتم المحراب ظلماً
حتى بكت منائره .
في شرعكم لا دين الاّ دينكم
في شرعكم لا حكم الاّ حكمكم
تباً لكم ولشرعكم
يا امة الاعراب والاحزاب .
اليمنُ السعيدمن بطشكم قد نزف الدماء والصديد
حتى غدا بائساً لا فرق في ايامه بين العزا والعيد .
والشامُ خال الورد
ارضُ النقا والسعد
استبحتُمُ حرمتها فألتزمت ثوب الاسى والوجد.
الحزنُ ها قد حان .
والطاهرة العفيفة
بغدادنا الشريفة
قطعُتمُ اوصالها حتى غدت من حزنها كفيفة .
وآخرُ الكلام .
شعوبنا متحدة
قلوبنا لبعضنا من الاسى متقدة
سيرجعُ الطفل الذي حرمتموه مولده
يا سادة ياكرام
لا حل في تلك القمم
لا تجتنى منها اللقم
فالننتفض لثأرنا لحقنا قبل الندم .
https://telegram.me/buratha