الشعر

عودوا لنهجِ نبيِّكم وتوحدوا

11996 2017-12-05

عودوا لنهجِ نبيِّكم وتوحدوا 

وتسابقوا للصالحاتِ لتُحمدوا 

عودوا الى نهجِ الهدى واستلهموا 

من خير دينٍ للكرامةِ يُرشدُ 

فإلى متى يبقى التناحرُ بينكم 

وإلى متى هذا الشِقاقُ يُعربدُ 

عودوا فلا يكفي احتفالٌ عابرٌ 

بسوى القصائد والمدائح يُنشدُ 

إسلامُكم قد شوهتهُ عِصابةٌ 

أعداءُكم هم من إليها جندوا 

صدقتموها فترةً لما ادعت 

باسم الخلافــة انها تَــتمَددُ 

لولا العراقُ وحشدُهُ لم تنتهي 

بل إنها لليوم فيكم تَحصدُ 

●●●●●●● 

يا أمةً مــذ فارقت لنبــيِّــها 

فيها السيــاسةُ دائما تتصيدُ 

تغوي لها وتُضــلّها وتُزلّها 

وعن الطريقِ المستقيمِ تُبَعدُ 

لطغاتِها تُعطي القيادَ بذلةٍ 

حتى تكــاد لحاكميها تعبدُ 

وسلاحها ما كان صوب عدوها 

بل إنــه للمسلميــن يُسدَدُ 

اوليس هذا واقعٌ يا أمــةً 

بسوى التناحرِ دائما تتفردُ 

وتعود ترفع في الاذان بأنها 

لمُحمْدٍّ تدعوا فأين مُحَمدُّ........(صلى الله عليه واله وسلم) 

أو يرتضي سفكَ الدماء نبيُّنا 

يا من على القتل الفضيع تعودوا 

ام يرتضي تكفير قوم دينُهم 

هو دينه وصلاتُهم هي تشهدُ 

يا من علمنا جرمنا ما بينكم 

واللهِ لا يرضى بذلك أحمــدُ 

الدينُ يصنع للحياةِ وظلمكم 

لحيــاتنا بالذبــــح جاءَ يُهددُ 

●●●●●●● 

واللهُ ارســل احمــداً نــوراً الى 

مرضاته، طوبى لمن فيه اهتدوا 

طوبى لمن ساروا على منهاجه 

وتراحمــوا ما بينهم وتعاضدوا 

هو رحمةُ الرحمــنِ قبل مجيئه 

رســلُ الاله لفضــله قد أكــدوا 

وهو الذي بقدومه الدنيا زهت 

(في ليلة طابت وطاب المولدُ) 

من كان يعشقُهُ يكن متسامحا 

لا بالغليــظ وقلبــهُ هو أسودُ 

لا يـُبغضن لمــن يوالي آلهُ 

ويــشذ في تكفيــرهِ ويشــددُ 

ويقولُ ان صلاتَنا هي بدعةٌ 

لمــا على آل النبــيِّ نــرددُ 

وبــذاك يــبترُ للصلاةِ تهكما 

وبفضل سادات البرية يجحدُ 

إنّ الصلاة على النبيِّ وآلــه 

ذخرٌ لنا يوم المِعاد ، فارددوا 

يــا ربَّنا صلي عليهم دائمــاً 

ما حَــجَّ للبِيتِ العتِيــقِ موحدُ 

 

شعر 

عمارجبارخضير 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك