بسم الله الرحمن الرحيم:
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا. {33} الأحزاب.
لآل المصطفى تهفو القلوبُ
وأيمُ اللهِ حبُهُمُ وجوبُ
همُ أهل التقى روحي فدتهم
وقلبي في مودتهم يذوبُ
هم الأقمارُ في سود الليالي
هم المنجى وعالمنا الرحيبُ
همُ حبل النجاة لنا ودرعٌ
همُ الدر المصفى والطيوبُ
هم الأملُ المُرَجًى كلً حينٍ
ومهما زمجرت فينا الخطوبُ
همُ للعلم كنز ٌ لايضاهى
هم الأيك المعطرُ والخصيبُ
همُ أهلُ العبا نور الليالي
هم ُ الأطهارُ والحقُ السليبُ
نجومُ الله أعلامٌ هداةٌ
شموسٌ للحقيقة لاتغيبُ
قضوا أعمارهم زهدا وتقوى
وكلٌ منهمُ عبدٌ منيبُ
يؤدون الصلاة وهم ركوعٌ
وفي أعماقهم عطفٌ عجيبُ
أضاءوا بالفضيلة كل عصر
ولم يجحدْ فضائلهم نجيبُ
ونالوا من رضى الرحمن قدرا
عظيمُ الشأن محمودٌ مَهيبُ
وهل تُخفى مباهلةُ النصارى؟
ودرب الحق يسلكه اللبيبُ
وهذي آية التطهير تُتلى
لمن في قلبه زيغٌ ورَيْبُ
وفي آي المودة من عظاتِ
لها نفس المعاند تستجيبُ
وفي الثقلين نورٌ أحمديٌ
جموع المؤمنين به تطيبُ
من القرآن منهجهم تسامى
ومن نور النبي لهم نصيبُ
ومن ينفي الحقيقة من عناد
به اللؤم المبيًن والذنوبُ
بهم دوما ألوذُ و أستجيرُ
أفوز بقربهم وبهم أُصيبُ
متاهاتُ المنافي مهلكاتٌ
عليلُ الروح أضناني النحيبُ
ووجدي للعراق غدا لهيبا
فهل يحظى بقربكمُ الغريبُ؟
جعفر المهاجر.
16/10/2015م
2 محرم 1437 ه
https://telegram.me/buratha