أهلا بشامخةِ المدى وعُلاها = أبوابَ سابعةِ السماءِ دحاها
أهلا بنورّاءٍ تشعُّ كأنها = مِنْ فوقِ سامَراءِ شمسُّ ضحاها
يا قُرةَ العينِ التي فُتِنتْ بها = عُشاقُ آل البيتِ إذ يغشاها
مِنكِ الضياءُ ولونُ عسجدِّكِ الذي =قد عادَ يلمعُ ضاحكا يتباهى
قَدْ عادَ يحتَقِرُ الطغاةَ لأنها = خابَ الرجاءُ لسعيِها ومُناها
ويقولُ والذهبُ المُرصِعِ قَدْ طلا = أعدائُنا _واللهِ_ ما أغباها
يتوهمونَ كما توهمَ غِيرُهم = سيضرُّ ما فعلوا بعترةِ طه
وبأن تهديمَ القبورِ وطَمْسَها = أن سوفَ يحجبَ نورُها وسناها
خَسِئوا فذلك لن يكونَ لآنه = وعدُ السماءِ وعهدُها وقضاها
أرواحُنا سَكنٌ لآل محمدٍّ = وقبورُهم هذا الفؤادُ ثراها
واللهَ نعبدُ ليسَ نعبدَ غيرهُ = ربّاً ولكنَ الشُقاةَ أراها
بعدائها المعهودِ تَرفضُ حقنا = بل تجهلَ الدّين الذي ناداها
(أجرُ الرسالةِ ودُّ عترة أحمَدٍّ) = والسيرُ تحتَ ولائها ولواها
هي صفوةُ الله العظيمِ ونورهِ = حقاً فيا ويلَ الذي عاداها
أهلا بقبةِ عسكريينِ الهدى =
أهلا بِطَلتِها و يا حياها =
عمار جبار خضير
https://telegram.me/buratha