يا مسلمون بَقِيعُكم هوَ إرثِكُم = ما بالُكم لا تَطلِبونَ بَقِيعَكُمْ
أجَهِلتمُ أنَّ الِيهودَ بِحقدِهم = هُمْ خلفَ تخريبِ البقيعِ وإرثِكمْ!
خَلوا التَمَذهُبَ جانباً وتَفحصوا = هذا واقسمُ أنهُ أولى بِكمْ
شُهداءُ بَدرٍ تَعلمونَ مقامَهم = عِلمَ اليقِينِ كذاكَ آلُ نبيِّكم
أللهُ أكرَمَهُم وأعظمَ شَأنَهم = قولوا فأينَ لشأنِهم تَعظِيمُكم ؟
***
إنَّ الذي نادى بأنَّ قُبورَهم = شِركٌ , وربَّ البيتِ فرّقَ شَملَكم
قَدْ جَاءَ تَنفِيذاً لِخُطَةِ غَادرٍ = مُترَبِصٍ دوماً يَظَلُّ بِدينِكُم
اليومَ أنتم تَنظُرونَ صَنِيعَهُ = بِعيونِكُم لَكنهَا تأبى تَظلُّ عُقولُكم
صَنعاءُ فِيها الأبرياءُ شواهِدٌ = لِلبَطشِّ والمَوتِ الفظيعِ فأينَكم ؟
يا مُسلمونَ أقولُها بِصراحةٍ = هوَ سيفُ أمريكا يَحزُّ رِقَابَكم
***
كانَ البَقِيعُ ومَا يَزالُ مقدساً = فينا كَما عندَ الأوائلِ قَبلَكم
فيهِ الرسالةُ ذكرياتُ عَبِيرها = عَبقٌ تُزكيَّ بالأصالةِ حِجَكم
عودوا أليهِ وطَبِبوا لجراحهِ = واستأصلوا بيدِ التوحدِ جَهلَكم
عودوا أليهِ لأنهُ تاريِخُكم = وتُراثُكم إن ضاعَ يُجهلُ أصلُكم
فألى متى هذا السكوتُ لِطغمةٍ = بالنفطِ والدولاّرِ قَدْ خَدعتْ لكم
لولا السماءُ وحِفظِها لَتجَبرتْ = وامتّدَّ مِعّولُها لِقبرِ نَبيِّكم .
https://telegram.me/buratha