سَمْعاً أيا أُمَّةَ الإيمان *** يامعشرَ الشيبِ والشبّان
هذا نداءٌ لكم إخواني *** ذي دعوةِ السيِّدِ السِستاني
في مولدِ الطُهرِ من وِلدانِ *** في ليلة النصف من شعبان
حيثُ الندى شَعَّ في الأكوان *** لصاحبِ العصر والأزمان
ماكانَ في عُدَّةِ الحسبان *** هذا الذي صارَ بالإمكان
إذ جاءَنا الأَعورُ السفياني *** يَبغي بنا شِرعةَ الشيطان
قد جاءَ بالإثمِ والبُطلانِ *** ليُطفئَ النورَ في الأركان
هبّوا إلى نُصرةِ الأوطان *** أنتم إلى الجيشِ جيشً ثان
الوقتُ حانَ الى الميدان *** لاوقتَ للخوضِ في الأَضغان
دولوا على داعش الجُرذان *** صبّوا عليهم حمى البركان
يامَجمعَ الرَّجلِ والرّكبــان *** هيّا ارتدو حِلْيــَــة الأكفان
ذودوا عن العِرْضِ والأديان *** عن كلِّ طفلٍ وشيخٍ فان
فالشَّرُّ قد فاض بالعدوان *** وزادَ في المَدِّ والطُغيان
والأمر في كَفَّةِ الميزان *** الأمرُ لا.. لمْ يعدْ سِيّان
لايستوي الناسُ في أمران *** في ساحةِ الرَّفضِ والإذعان
فالعارُ أخزى من النيران *** والموتُ أولى من الخذلان
وليس من بات في النسيان *** كمثلِ من عاش في الأذهان
ياخيرةَ الله من شجعان *** عُوْ دَعوةَ العالمِ الرَّباني
لبّوا النداءَ بلا عصيانِ *** امضوا بها صولةَ الفرسان
فالدينُ أعلى بُنى الإنسان *** إنْ كانَ للناسِ من بُنيان
أين الأسودُ من الحِملان *** أين الصقورُ من الغربان
لاتسمعوا قالةَ الشَنآنِ *** فيها من السِّرِّ والإعلان
غَطّوا على مَسمَعِ الآذانِ *** كونوا من القولِ كالطّرشان
يامَجمعَ الصَّحبِ والخُلان *** ومَوئلَ الرِّفدِ والأعوان
طوبى لكم جنة الرحمن *** فيها من الرَّوحِ والرَّيحان
فالشّربُ ما لذَّ من ألوان *** والأكلُ من كلِّ طَعمٍ دان
والطائفون من الغلمان *** يسعون في صُحبةِ الأجفان
والقاصراتُ من النسوان *** ما لمْ ترَ العينُ في الأحضان
الوعدُ ذا جاءَ في القرآن *** في معرضِ الشكرِ والإحسان
https://telegram.me/buratha